لبنان.. مواجهة محتدمة بين أنصار حركة أمل وتيار المستقبل تنتهي بسقوط جرحى
لبنان.. مواجهة محتدمة بين أنصار حركة أمل وتيار المستقبل تنتهي بسقوط جرحى

اندلعت مواجهات مسلحة في العاصمة اللبنانية بيروت، مساء السبت، بين جماعات تابعة لحركة أمل وأنصار تيار المستقبل، وذلك عقب مظاهرات حاشدة ضد الحكومة التي يسيطر عليها حزب الله.

وتركزت الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والمتوسطة في مناطق طريق الجديدة وبربور، وامتدت إلى المدينة الرياضية وقصفص وشاتيلا. 

اشتباكات بين أنصار تيار المستقبل و ومسلحين من حركة أمل خلال مظاهرات في لبنان

وتشير المعلومات التي استقتها مراسلة الحرة في بيروت إلى سقوط جريحين أحدهما في حالة حرجة. 

وتدخلت وحدات من الجيش اللبناني لوضع حد للفلتان الأمني الذي وقع حسب المعلومات المتوفرة، على خلفية إساءات لفظية بحق السيدة عائشة (زوجة نبي الإسلام) أطلقها شبان من مجموعة الخندق الغميق خلال المواجهات التي حصلت بين المحتجين في ساحة الشهداء والمجموعات الحزبية التابعة لحركة أمل وحزب الله أثناء التظاهرات.

وكان مناصرو تيار المستقبل قد أقدموا مساء السبت على قطع طريق كورنيش المزرعة عند تقاطع جامع عبد الناصر وبربور، حيث شوهد ظهور مسلح كثيفا لمناصري حركة أمل.

والسبت، عاد مئات من المتظاهرين اللبنانيين إلى الشارع  احتجاجاً على أداء السلطات العاجزة عن وضع حدّ للانهيار الاقتصادي المتسارع.

ويعدّ التحرّك في وسط بيروت الأول، بعد تخفيف السلطات مطلع الأسبوع الحالي قيود الإغلاق العام التي فرضتها منذ منتصف مارس لمكافحة وباء كوفيد-19، وأدت الى تراجع وتيرة التحركات المناوئة للسلطة.

وأصيب 48 شخصا بجروح بينهم 37 جرت معالجتهم في المكان بحسب الصليب الأحمر اللبناني. 

ويشهد لبنان منذ أشهر أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975- 1990) تخطى معها سعر صرف الليرة عتبة الأربعة آلاف مقابل الدولار في شهر أبريل، بينما السعر الرسمي مثبت على 1507 ليرات.

بنيامين نتانياهو (يسار) برفقة سموتريتش
بنيامين نتانياهو (يسار) برفقة سموتريتش

 بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على الحرب في غزة، طلب وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، علانية من رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، إعلان استراتيجية واضحة "لليوم التالي" في غزة، في ما يكشف عن انقسامات عميقة في مجلس الوزراء حول الأهداف الاستراتيجية للحرب.

وفيما يلي تفاصيل عن كبار الوزراء في الحكومة وفق ما أوردته رويترز: 

بنيامين نتانياهو

بنى رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتانياهو، الذي قضى زمنا في منصب رئيس وزراء إسرائيل أطول من أي زعيم آخر، سمعته بأنه أحد "صقور الأمن" على خلفية الفترة التي قضاها كضابط صغير في وحدة النخبة للقوات الخاصة التي نفذت بعض العمليات الأكثر جرأة في البلاد.

لكنه واجه غضبا متزايدا بسبب الإخفاقات التي أدت إلى وقوع هجوم السابع من أكتوبر.

ويترأس نتانياهو (74 عاما)، الذي يقضي ولايته السادسة رئيسا للوزراء، أحد أكثر الحكومات الائتلافية ميلا لتيار اليمين في إسرائيل. وهو واحد من ثلاثة في حكومة الحرب لديهم حق التصويت على استراتيجية الحرب في غزة.

يوآف غالانت

يوآف غالانت

بدأ وزير الدفاع الإسرائيلي، غالانت (65 عاما)، وهو عضو في حزب ليكود المحافظ بزعامة نتانياهو، خدمته العسكرية ضفدعا بشريا في البحرية قبل أن يصبح واحدا من أبرز القادة في الجيش الإسرائيلي. واشتبك بالفعل في صدام مع نتانياهو أثناء الاحتجاجات العاصفة على خطط تقييد سلطة القضاء في العام الماضي.

وأعلن رئيس الوزراء إقالته لكنه اضطر إلى التراجع بعد خروج مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع في احتجاجات عفوية.

وقال غالانت في بيان بمناسبة مرور 100 يوم على حرب غزة إن الضغط العسكري وحده هو الذي سيحقق الهدفين، تدمير حركة حماس وتحرير الرهائن، تماشيا مع سياسة نتانياهو. لكنه عبّر منذ ذلك الحين عن إحباطه بسبب عدم وضوح خطط ما بعد الحرب في غزة. وتحدى نتانياهو علانية هذا الأسبوع، قائلا في بيان أذاعه التلفزيون إنه يتعين اتخاذ قرار سياسي بشأن ما هو آت.

ويتمتع غالانت أيضا بحق التصويت في حكومة الحرب. ولا يرتدي إلا ملابس سوداء منذ اندلاع القتال، وقال إنه يشعر بأن الرهائن مثل أطفاله.

بيني غانتس

بيني غانتس

وافق وزير الدفاع السابق، بيني غانتس، وأعضاء من حزبه المنتمي لتيار الوسط على الانضمام إلى حكومة نتانياهو الائتلافية بعد هجوم حماس، لكنه وجه في بعض الأحيان انتقادات غير معلنة للمناورات السياسية لمنافسه.

وغانتس (64 عاما) هو المنافس السياسي الرئيسي لنتانياهو في استطلاعات الرأي وثالث عضو في حكومة الحرب يتمتع بحق التصويت. وأيد غانتس وزير الدفاع، غالانت، في التحدي الخاص بمسألة خطط ما بعد الحرب.

رون ديرمر

رون ديرمر

كان لوزير الشؤون الاستراتيجية، ديرمر، وهو سفير إسرائيلي سابق لدى واشنطن، دور مهم في إقامة علاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين، في عام 2020، في حملة دبلوماسية من قبل الإدارة الجمهورية في الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب. وهو عضو في حكومة الحرب.

غادي أيزينكوت

غادي أيزينكوت

انتقد الوزير ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، أيزينكوت (64 عاما) علنا استراتيجية الحرب في مقابلة تلفزيونية يوم 19 يناير، قائلا إنه يتعين التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين. وفقد أيزينكوت ابنه وابن أحد ذويه المقربين في القتال في غزة في ديسمبر.

وقال، وهو أيضا عضو في حكومة الحرب، إن مصير الرهائن يجب أن يحظى بالأولوية على الأهداف الأخرى حتى لو أن ذلك يعني تفويت فرصة القضاء على الزعيم السياسي لحماس.

بتسلئيل سموتريتش

بتسلئيل سموتريتش

وزير المالية، سموتريتش، هو مستوطن في الضفة الغربية يرأس حزب الصهيونية الدينية المتشدد ويعارض إقامة دولة فلسطينية. ويشغل منصب وزير المالية وتشمل مهامه الجديدة في الحكومة دورا داخل وزارة الدفاع يتمثل في الإشراف على مستوطنات الضفة الغربية، التي يريد لها أن تتوسع وأن تنضم إلى إسرائيل في نهاية المطاف.

ويضغط سموتريتش (44 عاما) على نتانياهو للمضي قدما في الهجوم الإسرائيلي حتى لو كان ذلك يعني التخلي عن هدنة مع حماس تشمل إطلاق سراح الرهائن.

إيتمار بن غفير

إيتمار بن غفير

نال وزير الأمن القومي، بن غفير، وهو من المستوطنين بالضفة الغربية ويرأس حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، وزارة موسعة مسؤولة عن الشرطة.

ويعارض بن غفير (48 عاما) قيام دولة فلسطينية ويدعو إلى حل حكومة السلطة الفلسطينية المؤقتة التي تشكلت في التسعينيات.

وأدين، في عام 2007، بالتحريض على العرب ودعم الإرهاب. هو الآن محام. وقال ردا على أنباء الهدنة إنه "مؤيد لعودة الرهائن (ومعارض) لاتفاق سيء".