مخلفات الانفجار في كابل
مخلفات الانفجار في كابل

أوقع تفجير انتحاري استهدف مسجدا للشيعة وسط العاصمة الأفغانية كابل الجمعة ستة قتلى ونحو 30 جريحا عشية إحياء ذكرى عاشوراء، في ما يعد تأكيدا للتهديد الذي تواجهه هذه الأقلية في أفغانستان.

وكان يمكن لهذه الحصيلة أن تكون أعلى بكثير وفق وزارة الداخلية التي قالت إنها أوقفت ثلاثة مشتبه بهم عدا الانتحاري الذي قام بعد رصده بتفجير شحنته قبل وصوله إلى المسجد.

وتبنى تنظيم داعش الهجوم.

تحديث 15:58 ت.غ

استهدف تفجير انتحاري مسجدا شيعيا وسط العاصمة الأفغانية كابل عند خروج المصلين من صلاة الجمعة حسب ما أعلن قائد شرطة العاصمة الجنرال سليم الماس.

وقال الماس لوكالة الصحافة الفرنسية إن انتحاريا ادعى أنه يرعى الماشية، فجر عبوته الناسفة أمام حسينية في حي قلعة فتح الله السكني في كابل.

ونقلت الوكالة عن مسؤول طبي قوله إن أربعة أشخاص قتلوا بينما أصيب 20 شخصا جراء الهجوم.

ولم يكشف المسؤول إذا كان الهجوم الذي يأتي عشية إحياء ذكرى عاشوراء، قد أسفر عن سقوط ضحايا.

وشهد يوم عاشوراء في السنوات الماضية هجمات دامية مثلما حدث عام 2011 عندما فجر انتحاري سترته الناسفة بين جمع من المشاركين في الذكرى في أكبر مساجد الشيعة في كابل فقتل 80 شخصا بينهم نساء وأطفال.

المصدر: وكالات

منشأة نطنز النووية الإيرانية في أصفهان
عدد من الدول العربية تدعو إسرائيل وإيران إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في المنطقة

في ردود فعل أولية على التقارير عن هجوم إسرائيلي على إيران، دعت عدد من الدول العربية البلدين إلى "تجنب التصعيد"، وحذرت من إشعال "حرب إقليمية".

وأعلنت إيران وقوع انفجارات في وسط البلاد، في وقت مبكر من الجمعة، بينما تحدث مسؤولون أميركيون كبار عن هجوم إسرائيلي ردًا على هجمات طهران، الأسبوع الماضي، التي شنتها بطائرات مسيرة وصواريخ.

لكن وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء نقلت عن "مصادر مطلعة" قولها إنه "لا معلومات تشير إلى هجوم من الخارج".

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم الجمعة إن مصر عبرت عن "قلقها البالغ" تجاه استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران، في أعقاب أنباء عن هجوم إسرائيلي على الأراضي الإيرانية.

وحذرت مصر أيضا من "عواقب اتساع رقعة الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة وآثارها الخطيرة علي أمن وسلامة شعوبها".

وطالبت مصر الطرفين بـ"ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والامتثال الكامل لقواعد القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة"، محذرة من عواقب اتساع رقعة الصراع.

وأكدت مصر على أنها ستستمر فى تكثيف اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية والمؤثرة من أجل احتواء التوتر والتصعيد الحالي.

وعبرت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، الجمعة، عن قلقها بشأن التوترات الإقليمية ودعت إلى "أقصى درجات ضبط النفس" لتجنب تداعيات خطيرة.

ودعت الخارجية الإماراتية إلى ضرورة إيجاد معالجة جذرية للصراعات والأزمات القائمة في المنطقة وخفض التوترات فيها، وحل الخلافات بالحوار وعبر القنوات الدبلوماسية، وإلى التمسك بسيادة القانون واحترام ميثاق الأمم المتحدة.

وجددت الوزارة، مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم الدوليين عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة والتي باتت تهدد الأمن والاستقرار العالميين.

ودانت سلطنة عمان التي تؤدي منذ فترة طويلة دور الوسيط بين طهران والغرب "الهجوم الإسرائيلي". وقال ناطق رسمي باسم وزارة الخارجية في بيان نشر على منصة "إكس" إن السلطنة "تتابع استمرار التوتر في الإقليم وتدين الهجوم الإسرائيلي هذا الصباح (الجمعة) على أصفهان في الجمهورية الإسلامية الايرانية".

وأضاف البيان أن عُمان "تدين وتستنكر اعتداءات إسرائيل العسكرية المتكررة في المنطقة".

ومن ناحيته، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الجمعة، على حسابه علي موقع "إكس" إن الأعمال الانتقامية بين إسرائيل وإيران يجب أن تتوقف، محذرا من خطر التصعيد الإقليمي.

وأضاف "التصعيد الاقليمي خطر يجب منعه. ندين كل الأعمال التي تدفع نحو حرب إقليمية".

وتابع: "يجب وقف التصعيد الإسرائيلي-الإيراني، ويجب أن تبقى الجهود والتركيز على إنهاء العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة. هذه هي الأولوية الآن، ولا يجب السماح بدفع انتباه العالم بعيدا عن هذا العدوان وجهود وقفه فوريا".