إمام جامع النبي يونس محمد الشماع. المصدر: صفحته الشخصية على فيسبوك
إمام جامع النبي يونس محمد الشماع. المصدر: صفحته الشخصية على فيسبوك | Source: Courtesy Image

سميرة علي مندي

بعد مرور أكثر من عامين ونصف على سيطرة مسلحي تنظيم داعش عليه، تمكنت القوات العراقية من تحرير جامع النبي يونس في مدينة الموصل، ورفعت العلم العراقي فوقه.

إمام وخطيب الجامع محمد الشماع أعرب عن سعادته بتحرير الجامع وباقي المناطق والأحياء الموصلية.

وكان مسلحو داعش قد فجروا في تموز/يوليو 2014 الجامع الأثري والذي يعد من أكبر وأقدم جوامع الموصل. 

يتذكر الشيخ الشماع يوم داهم مسلحو التنظيم الجامع وبحثوا عن الآثار والكنوز ونهبوها قبل تفجيره، داعيا إلى محاربة الفكر الداعشي وتثقيف الشباب عبر المنابر الدينية ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لتحرير عقولهم من الأفكار الإرهابية التي غرسها التنظيم خلال العامين الماضيين.

مزيد من التفاصيل في حوار سميرة علي مندي مع الشيخ لبرنامج "أوراق الصباح": 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟