دورية لقوات حفظ السلام في تمبكتو المالية
دورية لقوات حفظ السلام في تمبكتو المالية -أرشيف

قتل ثلاثة عناصر على الأقل من قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي الأحد في انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبهم في شمال البلاد، وفق مصادر متطابقة.

وأعلنت قوة الأمم المتحدة في مالي في بيان "حصيلة أولية" من ثلاثة قتلى وإصابة خمسة آخرين بجروح بالغة في الهجوم الذي وقع قرابة الساعة 7:00 بتوقيت غرينتش، واستهدف "قافلة على طريق انيفيس غاو" كانوا يواكبونها.

وأفاد جيش بنغلادش بأن الجنود الأمميين ينتمون إليه مشيرا إلى وقوع ثلاثة قتلى وأربعة جرحى. وأوضح في بيان أن كتيبته المنضوية في القوة الأممية صدت هجوما آخر السبت.

ويبلغ عدد جنود كتيبة بنغلادش نحو 1500 عسكري و180 شرطيا من أصل 12500 جندي وشرطي تتألف منهم القوة.

وقال الجنرال جان بول ديوكونينك قائد القوة الدولية إن "لغما انفجر بجنودنا" منددا بـ"عدو مشترك للجنود وللمدنيين".

وندد المسؤول الثاني في البعثة الأممية كون ديفيدس بالهجوم، كما نقل عنه بيان الأمم المتحدة.

ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الهجوم.

ودان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الهجوم، بحسب ما نقل عنه المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.

وقال دوجاريك إن "الأمين العام أكد مجددا تصميم الأمم المتحدة على دعم الجهود الرامية إلى استعادة السلام والأمن الدائمين في مالي ويحض الحكومة والجماعات المسلحة (...) على التعجيل بتنفيذ اتفاق (العام 2015) من أجل عزل الجماعات الإرهابية والكيانات الأخرى العازمة على تقويض عملية السلام والمصالحة".

وكان هجوم آخر وقع في الـ20 من أيلول/سبتمبر واستهدف القوة الأممية في كيدال (شمال شرق) لم يوقع أضرارا بشرية، وتبنى مسؤوليته تنظيم جهادي مرتبط بالقاعدة.

المصدر: أ ف ب/الأمم المتحدة

الأصوات المطالبة بوقف إطلاق النار تزايد في مجلس النواب الأميركي
جنود إسرائيليون في شمال قطاع غزة الفلسطيني.

قال مشرعون من الحزب الديمقراطي الأميركي في رسالة إلى الرئيس جو بايدن إنهم يعتقدون إن هناك أدلة كافية تثبت أن إسرائيل انتهكت القانون الأميركي من خلال تقييد تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب.

وجاء في الرسالة التي وقعها 86 من الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب أن القيود التي تفرضها إسرائيل على المساعدات "تثير الشكوك" في تأكيداتها بأنها تمتثل لبند في قانون المساعدات الخارجية الأميركي يلزم المستفيدين من الأسلحة الممولة من الولايات المتحدة باحترام القانون الإنساني الدولي والسماح بالتدفق الحر للمساعدات الأميركية.

وكان بايدن قد أصدر في فبراير مذكرة تتعلق بالأمن القومي تقضي بتقديم ضمانات مكتوبة بعد أن بدأ مشرعون ديمقراطيون يشككون في مدى التزام إسرائيل بالقانون الدولي في عملياتها في غزة.

وقال المشرعون إن الحكومة الإسرائيلية قاومت الطلبات الأميركية المتكررة لفتح ما يكفي من الطرق البحرية والبرية لتوصيل المساعدات إلى غزة، واستشهدوا بتقارير تفيد بأنها لم تسمح بدخول ما يكفي من الغذاء لتجنب المجاعة، وفرضت نظاما للتفتيش و"قيودا تعسفية" على المساعدات مما أعاق الإمدادات.

وكتب المشرعون "نتوقع من الإدارة أن تضمن التزام (إسرائيل) بالقانون الحالي واتخاذ كل الخطوات الممكنة لمنع وقوع مزيد من الكوارث الإنسانية في غزة".

وتتطلب المذكرة التي أصدرها بايدن في فبراير أن يقدم وزير الخارجية أنتوني بلينكن تقريرا إلى الكونغرس بحلول الأربعاء حول ما إذا كانت هناك تأكيدات ذات مصداقية من إسرائيل بأن استخدامها للأسلحة الأميركية يلتزم بالقانون الدولي.

وأبلغ ما لا يقل عن أربعة مكاتب في وزارة الخارجية الوزير بلينكن الشهر الماضي بأنهم وجدوا أن التأكيدات الإسرائيلية "ليست ذات مصداقية ولا يمكن الاعتماد عليها".

وإذا تم التشكيك في ضمانات إسرائيل، فسيكون أمام بايدن خيار "معالجة" الوضع من خلال إجراءات تتراوح بين البحث عن ضمانات جديدة إلى تعليق عمليات نقل الأسلحة الأميركية، وفقا للمذكرة.

وتنفي إسرائيل انتهاك القانون الدولي وتقييد المساعدات في حربها على غزة، والتي اندلعت بعد هجوم شنته حركة حماس، المصنفة إرهابية إرهابية في الولايات المتحدة، على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وأدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

وقتل في الهجوم الإسرائيلي على غزة أكثر من 34 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.