رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي

أعلن مسؤول حكومي عراقي الأحد أن رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي كان مقررا أن يتوجه إلى تركيا وإيران الأسبوع الجاري، سيقوم بزيارة أنقرة فقط دون طهران، بسبب ازدحام جدول أعماله وعدم تكامل الإعداد لذلك.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول عراقي لم تذكر اسمه أن العبادي كان سيزور أنقرة الثلاثاء وطهران الأربعاء، لبحث قضايا اقتصادية مع الحليفين الاقتصاديين اللذين يتعرضان لعقوبات أميركية جديدة.

إلا أن المتحدث باسم رئاسة الوزراء سعد الحديثي نفى صحة الأنباء التي أشارت إلى أن العبادي يعتزم زيارة تركيا قريبا.

وقال الحديثي لـ"راديو سوا" إن الحكومة لم تحدد موعدا للزيارة سواء إلى أيران أو تركيا.

والعراق ثاني أكبر مستورد للمنتجات الإيرانية -بمعزل عن المحروقات. وبلغ مجموع ما استورده العام الماضي نحو ستة مليارات دولار.

وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الإيرانية برهم قاسمي "ليس لدينا أي معلومات عن مثل هذه الزيارة".

بدوره، قال مسؤول عراقي الأحد، إن "السلطات الإيرانية أصرت على قيام العبادي بهذه الزيارة دون تكامل الإعداد المسبق لها".

من جهة اخرى، أكدت مصادر سياسية عراقية مطلعة أن الإيرانيين غير مرتاحين ازاء التصريحات الأخيرة للعبادي حول العقوبات الأميركية على طهران.

وكان العبادي قد قال خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي "لا نتعاطف مع العقوبات ولا نتفاعل معها لأنها خطأ استراتيجي لكننا نلتزم بها"، مشيرا إلى أن "العقوبات ظالمة بشكل عام وقد أعلنت موقفي منها"، مذكرا بأن بلاده عانت الحظر الدولي طوال 12 عاما.

سلوان موميكا يتحدر من بلدة الحمدانية جنوب شرقي مدينة الموصل
سلوان موميكا يتحدر من بلدة الحمدانية جنوب شرقي مدينة الموصل

في مواجهة أمر ترحيل أصدرته السلطات السويدية بحقه، كشف رجل عراقي نفذ عدة عمليات حرق للمصحف، الأربعاء، أنه سيطلب حق اللجوء في النرويج المجاورة.

ونفذ سلوان موميكا، 37 عاما، تلك العمليات في السويد خلال السنوات القليلة الماضية، مما أثار غضبا عارما واحتجاجات في دول إسلامية عدة.

وقال موميكا في مقابلة نشرتها صحيفة "إكسبريسن" السويدية، "أنا في طريقي إلى النرويج".

واعتبر، وفقا للصحيفة، أن السويد "لا تقبل إلا الإرهابيين الذين يمنحون حق اللجوء والحماية، بينما يتم طرد الفلاسفة والمفكرين".

حظيت مقاطع الفيديو الاستفزازية التي بثها موميكا وهو يحرق المصحف بدعاية عالمية وأثارت الغضب والانتقادات في العديد من الدول الإسلامية، ما أدى إلى أعمال شغب واضطرابات في العديد من الأماكن.

ويتم التحقيق معه حاليا من قبل السلطات السويدية بتهمة التحريض ضد المجموعات العرقية في السويد.

ووفقًا لصحيفة إكسبريسن، فإن موميكا كان أحد الأسباب التي أدت إلى تأخير عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، التي تم الانتهاء منها في وقت سابق من هذا الشهر، لعدة أشهر.

وحظيت أفعاله بتغطية إعلامية واسعة النطاق في تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، التي استخدمت حق النقض ضد محاولة ستوكهولم للانضمام إلى التحالف العسكري لفترة طويلة.

وألغت سلطات الهجرة السويدية تصريح إقامة موميكا في أكتوبر، قائلة إنه قدم معلومات غير صحيحة بشأن طلبه وسيتم ترحيله إلى العراق.

لكن ترحيله تم تعليقه لأسباب أمنية، لأنه وفقا لموميكا، يمكن أن تكون حياته في خطر إذا أعيد إلى بلده الأصلي.

وذكرت وسائل إعلام سويدية أن موميكا حصل على تصريح إقامة عام 2021. وفيما يتعلق بقرار الترحيل العام الماضي، مُنح موميكا تصريح إقامة مؤقت جديد ينتهي في 16 أبريل، وفقا لصحيفة إكسبريسن.

وقال موميكا للصحيفة: "سأنتقل إلى بلد يرحب بي ويحترمني. السويد لا تحترمني"، مضيفا أنه دخل بالفعل إلى النرويج وكان في طريقه إلى العاصمة أوسلو.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات النرويجية، بحسب ما أوردت "أسوشيتد برس".