الملك عبد الله بن عبد العزيز  والسلطان قابوس بن سعيد
الملك عبد الله بن عبد العزيز والسلطان قابوس بن سعيد

 أعلن الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان رفض بلاده مشروع إقامة اتحاد بين دول مجلس التعاون الخليجي

ومن المفترض أن يناقش الأمر في قمة هذه البلدان الثلاثاء المقبل في الكويت.
 
وقال يوسف بن علوي بن عبد الله السبت في منتدى للأمن الاقليمي في المنامة "نحن ضد الاتحاد"، مضيفا في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية إن "موقفنا ايجابي وليس سلبيا، فنحن ضد الاتحاد لكننا لن نمنعه".

وفي حال قررت الدول الخمس الأخرى الأعضاء في المجلس (السعودية والكويت وقطر والبحرين والإمارات العربية) إقامة هذا الاتحاد "فسننسحب ببساطة من مجلس التعاون الخليجي"، على حد قوله.
 
وكان الوزير العماني يتحدث في إطار حوار المنامة، منتدى الأمن الإقليمي الذي يحضره مسؤولون عرب وأجانب، ويرد على خطاب لوزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية نزار مدني دعا فيه دول الخليج إلى أن تكون "يدا واحدة في مواجهة المخاطر في المنطقة".
 
ويضم المجلس الذي أنشئ في 1981 لمواجهة الخطر الإيراني ست دول تملك 40% من احتياطي النفط في العالم.
 
وكانت سلطنة عمان التي اتبعت دائما سياسة مستقلة عن شركائها في مجلس التعاون، استضافت في الأشهر الأخيرة جزءاً من المفاوضات الأميركية الإيرانية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق مرحلي بين الجانبين حول البرنامج النووي المثير للجدل.

#عمان_ضد_الاتحاد_الخليجي

وقد خلفت تصريحات المسؤول العماني ردود فعل متباينة من قبل مغردين عبر موقع التواصل الاجتماعي #تويتر

وهذه بعض التغريدات التي تضمنها هاشتاق #عمان_ضد_الاتحاد_الخليجي:

​​

​​

​​

​​

​​

​​

جانب من اجتماع وزاري لأعضاء دول مجلس التعاون الخليجي
جانب من اجتماع وزاري لأعضاء دول مجلس التعاون الخليجي

صادقت دول الخليج على إنشاء جهاز أمني موحد يكون بمثابة إنتربول إقليمي وفق أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني.
 
وقال الزياني في تصريحات صحافية الجمعة، إن وزراء داخلية الدول الأعضاء في المجلس، صادقوا الخميس عقب اجتماع في المنامة على "إنشاء جهاز للشرطة الخليجية لدول مجلس التعاون، وكلفوا فريق عمل تدارس الجوانب التنظيمية والإدارية والمالية".
 
وأوضح الزياني أن "الهدف من هذا الجهاز الذي هو بمثابة انتربول خليجي هو تحقيق تنسيق أكبر بين الأجهزة وتبادل المعلومات والتركيز على أنواع الجرائم التي تهدد المنطقة سواء المنظمة أو العابرة للحدود".
 
وتخشى الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي (المملكة السعودية والبحرين والامارات العربية المتحدة والكويت وعمان وقطر) التي لم تطاولها حركة احتجاج الربيع العربي، من انعكاسات انعدام الأمن في بعض البلدان مثل سورية ومصر وليبيا.
 
عقوبات ضد  حزب الله
 
وقرر مجلس التعاون الخليجي فرض عقوبات جديدة على عناصر حزب الله اللبناني المقيمين في الدول الأعضاء على خلفية قتال الحزب إلى جانب النظام السوري في وجه مقاتلي المعارضة التي تحظى بدعم دول الخليج.
 
وأعلن وزراء الداخلية في المنامة عن "اتخاذ مزيد من التدابير ضد مصالح حزب الله اللبناني ومؤيديه في بلدانهم" وفق ما أفادت صحيفة الحياة.

وقد تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعية مع التوصيات التي خرج بها اجتماع وزراء داخلية مجلس التعاون الخليجي، وهذه بعض التغريدات حول الموضوع في تويتر:

​​
​​

​​​​