صورة للنيران التي التهمت متحف البرازيل الوطني
صورة للنيران التي التهمت متحف البرازيل الوطني

التهم حريق ضخم المتحف الوطني البرازيلي في مدينة ريو دي جانيرو، والذي شيد قبل 200 عام، الأمر الذي أضاء سماء المنطقة بألسنة من اللهب.

وهرع رجال الإطفاء وموظفو المتحف لإنقاذ الآثار التاريخية من النيران.

أُغلق المتحف، الذي يضم قطعا أثرية مصرية ويونانية بالإضافة لبعض الحفريات التي عثر عليها في البرازيل، أمام الجمهور وقت الحريق الذي شب في الساعة السابعة والنصف مساء الأحد بتوقيت محلي، حسبما ذكرت إدارة المتحف في بيان.

ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات، كما لم يعرف سبب نشوب الحريق.

وقال روبيرتو روبادي، المتحدث باسم إدارة الإطفاء في ريو دي جانيرو، إن 80 رجل إطفاء واجهوا الحريق وسيطروا عليه بشكل كامل بحلول منتصف ليل الأحد بالتوقيت المحلي.

من جانبه قال الرئيس ميشال تامر "هذا يوم حزين لكل البرازيليين."

وأضاف في بيان "خسرنا 200 عام من العمل والتحقيق والمعرفة."

وأفادت إدارة المتحف على موقعها الإلكتروني بأن المتحف كان يحتوي على 200 قطة أثرية متعلقة بتاريخ البرازيل وبلدان أخرى، وأن العديد من هذه القطع جاءت من أعضاء العائلة المالكة البرازيلية.

البنك المركزي المصري
أجرت مصر إصلاحات اقتصادية لتحسين تصنيفها ومكانتها الاقتصادية

أبقت مجموعة "فوتسي راسل" مصر وباكستان على قائمة المراقبة لاحتمال خفض تصنيفها على مؤشرها للأسهم العالمية في حين ظلت فيتنام في وضع ترقب لرفع التصنيف.

وقالت "فوتسي راسل" إنها ستضيف البرتغال إلى مؤشرها للسندات الحكومية العالمية اعتبارا من نوفمبر وستزيل سويسرا من قائمة المراقبة انتظارا لرفع تصنيفها.

وأضافت أنها ستبقي الهند وكوريا الجنوبية في وضع المراقبة انتظار لرفع التصنيف.

وكانت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني قالت، الخميس، إن إصلاحات مصر ستدعم السيولة الأجنبية لدى البنوك لكنها في المقابل ستضغط على رؤوس الأموال.

وأجرت القاهرة إصلاحات اقتصادية أبرزها تخفيض سعر صرف الجنيه إلى نحو 50 جنيها للدولار من مستوى 31 جنيها الذي استقر بالقرب منه لما يقرب من عام.

ويأتي تخفيض قيمة العملة ضمن اتفاق دعم مالي بقيمة 3 مليارات دولار وقعته مصر الأسبوع الماضي مع صندوق النقد الدولي.

كما وقعت مصر مؤخرا اتفاقا مع صندوق سيادي إماراتي لتطوير منطقة رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار.

وكانت وكالة فيتش قالت إن الصفقة المصرية البالغة 35 مليار دولار مع الإمارات لتطوير منطقة رأس الحكمة من شأنها أن تخفف ضغوط السيولة الخارجية وتسهل تعديل سعر الصرف.