رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي

قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إنه "لن يتم المجازفة بمصالح العراقيين من أجل إيران أو غيرها".

وأكد في تصريحات لمجموعة من الصحافيين بينهم مراسل الحرة أنه "لا يضحي بمصالح شعبه من أجل إيران، حتى لو كان متعاطفا مع دولة جارة"، في إشارة للعقوبات المفروضة من أميركا على إيران.

وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة، أشار العبادي إلى أنه "لا يزال هناك تحقيق يتعلق بالانتخابات"، كما أنه "لا يوجد فيتو" على ترشيحه لرئاسة الوزراء من قبل الأكراد.

وأضاف أن أطرافا عراقية لم يسمها "وقعت على وثيقة تتنازل فيها للأكراد عن المناطق المتنازع عليها بما فيها كركوك".

​​

وتابع العبادي أنه سيحضر الاثنين جلسة البرلمان الأولى لكن بصفته رئيسا للوزراء وفائزا في الانتخابات، مضيفا "لن أؤدي اليمين الدستورية، لأن ذلك سيمنعني من أداء مهامي التنفيذية".

وأشار العبادي إلى أن قرار عزل مستشار الأمن الوطني فالح الفياض "نهائي ولا رجعة فيه"، مهددا بمقاضاته في حال تحدث باسم ائتلاف النصر.

وقرر العبادي الخميس الماضي إقالة الفياض من منصبه كمستشار للأمن الوطني إضافة إلى منصبيه في رئاسة هيئة الحشد وجهاز الأمن الوطني بدعوى "مزاولة العمل السياسي والحزبي، ما يتعارض مع المهام الأمنية الحساسة التي يتولاها".

غزة.. دمار هائل
غزة.. دمار هائل

قال مسؤول في حماس إن "اجتماع الأحد في العاصمة المصرية بشأن وقف إطلاق النار في غزة انتهى، وإن وفد الحركة سيغادر إلى الدوحة".

وقال المسؤول لوكالة فرانس برس، شرط عدم الكشف عن هويته "انتهى اللقاء مع وزير المخابرات المصري وسيغادر وفد حماس للدوحة لاستكمال المشاورات".

وفي وقت سابق، الأحد، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على رفضه إنهاء الحرب في قطاع غزة في الوقت الحالي، معتبرا أن ذلك "سيبقي حركة حماس في السلطة".

وقال نتانياهو في تصريحات نقلتها رويترز : إن "إسرائيل مستعدة لتعليق القتال في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن"، مضيفا أنه لا "يمكن قبول مطالب حماس بإنهاء الحرب وسحب القوات من غزة، وترك حماس في السلطة".

وأوضح أيضًا أن "إسرائيل لن تقبل شروطا تصل إلى حد الاستسلام، وستواصل القتال حتى تحقيق أهداف الحرب".

فيما أصدرت حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، بيانا أكدت فيه أنها "ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل ينهي العدوان، ويضمن الانسحاب، ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى".

كانت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية نقلت عن مصدر وصفته بأنه "رفيع المستوى"، الأحد، أن المفاوضات الدائرة التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، "تشهد تقدما إيجابيًا"، لافتة إلى أن "عودة السكان إلى شمالي القطاع من بين بنود الاتفاق".

وقال المصدر: "هناك تقدم إيجابي في المفاوضات، وما يتم نشره من بنود الاتفاق في وسائل الإعلام غير دقيق".

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، عندما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل، قتلت خلاله نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، واحتجزت 253 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

وقال مسؤولو صحة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس إن أكثر من 34600 فلسطيني قتلوا في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ سبعة أشهر على القطاع.