أسترازينيكا ستخفض شحنات لقاح كورونا إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 60٪
أسترازينيكا ستخفض شحنات لقاح كورونا إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 60٪

قال مسؤول كبير لوكالة رويترز إن أسترازينيكا ستخفض شحنات لقاح كورونا إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 60٪ في الربع الأول من العام الحالي بسبب مشاكل في الإنتاج.

واللقاح الذي طورته الشركة مع جامعة أكسفورد يستخدم على نطاق واسع في المملكة المتحدة، لكن الاتحاد الأوروبي لم يوافق عليه بعد، ومن المتوقع اتخاذ قرار بشأنه بحلول 29 يناير الحالي.

وقالت شركة أسترازينيكا في بيان نشرته وكالة فرانس برس إنه "إذا وافق الاتحاد الأوروبي على اللقاح، فإن الدفعات الأولية ستكون أقل مما كان متوقعا".

وقال مسؤول شارك في المحادثات بين الشركة والاتحاد الأوروبي إنه "كان من المتوقع أن توفر الشركة لقا إلى 27 دولة في الاتحاد الأوروبي حوالي 80 مليون جرعة بنهاية مارس المقبل، لكنها أبلغت الاتحاد الأوروبي بالتخفيض إلى 31 مليون جرعة".

ووافقت الشركة أيضا على تسليم أكثر من 80 مليون جرعة في الربع الثاني من العام، دون تحديد مواعيد التسليم للفترة من أبريل إلى يونيو بسبب مشكلات الإنتاج التي تم إلقاء اللوم فيها على مصنع لقاحات في بلجيكا تديره شركة "نوفاسيب".

ويعتبر لقاح أكسفورد أسترازينيكا مهما في عملية التطعيم العالمية لأنه أرخص في الإنتاج من منافسيه، ويمكن تخزينه في درجة حرارة الثلاجة.

ووافق الاتحاد الأوروبي حتى الآن على لقاحات من إنتاج شركات فايزر وبيونتك وموديرنا. وعلى الرغم من تطوير اللقاحات والموافقة عليها بسرعة قياسية، إلا أن الشحنات الأولى ستكون أقل مما كان يتوقعه الاتحاد الأوروبي.

وأعلنت شركة فايزر عن تأخيرات بشحنات لقاحها في الأسابيع المقبلة بسبب انشغال مصنعها الرئيسي في بلجيكا، وحذرت أيضا من أن شحنات المملكة المتحدة ستتأثر أيضا.

وتم تلقيح أكثر من خمسة ملايين شخص في أوروبا حتى الآن، والهدف هو تلقيح 70٪ من البالغين بحلول نهاية أغسطس المقبل.

بيني غانتس
غانتس يهدد بالانسحاب من حكومة الحرب الإسرائيلية إذا أقر البرلمان تشريعا مقترحا يعفي اليهود المتدينيين من الخدمة العسكرية. إرشيفية.

قال بيني غانتس عضو حكومة الحرب الإسرائيلية، الأحد، إنه سيستقيل من حكومة الطوارئ إذا أقر البرلمان (الكنيست) التشريع المقترح الذي يُبقي على إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية الإلزامية.

وقال الوزير المنتمي لتيار الوسط "لا يمكن للأمة أن تقبل ذلك، ويجب ألا يصوت الكنيست لصالحه، وأنا وزملائي لن نكون أعضاء في حكومة الطوارئ إذا أقر الكنيست مثل هذا التشريع".

وانضم غانتس، القائد العسكري السابق الذي يحظى بتأييد أكبر مما يتمتع به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وفقا لأحدث استطلاعات الرأي، إلى حكومة الوحدة للمساعدة في إدارة الحرب على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد هجوم السابع من أكتوبر.

وقال غانتس "يعد قانون التجنيد الذي تعكف الحكومة على وضعه خطأ أخلاقيا جسيما من شأنه أن يوجد صدعا عميقا داخل (مجتمعنا) في وقت نحتاج فيه إلى القتال معا في مواجهة أعدائنا".

ولن يتمكن حزب غانتس وحده من إسقاط حكومة نتنياهو. لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يعارض أيضا مشروع القانون، مما يشير إلى وجود معارضة داخل حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو.

ولم يُكشف بعد عن تفاصيل التشريع المقترح، لكن أجزاء سُرّبت لوسائل الإعلام الإسرائيلية أشارت إلى أنه سيُبقي على الإعفاء المثير للجدل لليهود المتدينين من الخدمة العسكرية بل وربما يوسعه. كما أنه يهون من الخسائر الاقتصادية للسياسة المستمرة منذ عقود، والتي حذر خبراء اقتصاد كبار في إسرائيل مرارا من أن لها ثمنا باهظا.

وقال وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي بدأ للتو زيارة رسمية للولايات المتحدة، إنه من المقرر عرض مشروع القانون على مجلس الوزراء يوم الثلاثاء وإنه لن يؤيده.

وقال مسؤولون إن مشروع القانون لن يُرسل إلى البرلمان للموافقة عليها إلا بعد إقرار الحكومة له، وهي عملية قد تستغرق أسابيع أو أشهر.

ولم يرد متحدث باسم ليكود على طلب للتعليق، وفقا لرويترز.

وكانت الأحزاب الدينية المتشددة، التي تمثل نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل، شريكة في الحكومات المتعاقبة بقيادة نتنياهو. وفي المقابل طالبت بالسماح لناخبيها بالدراسة في المعاهد اللاهوتية بدلا من الخدمة في الجيش.