أحد شوارع الموصل عقب سيطرة داعش على المدينة
أحد شوارع الموصل عقب سيطرة داعش على المدينة. أرشيف

حملت الحكومة العراقية السعودية الثلاثاء مسؤولية الدعم المادي الذي تحصل عليه "الجماعات الإرهابية وجرائهما" التي رأت أنها تصل إلى حد "الإبادة الجماعية"، واعتبرت في بيان أن موقف الرياض "نوع من المهادنة للإرهاب".

وقال مجلس الوزراء العراقي في بيان له إنه لاحظ "موقفا وحيدا مستغربا يصدر من مجلس الوزراء السعودي وإننا...ندين بشدة هذا الموقف الذي نعتبره ليس فقط تدخلا في الشأن الداخلي وإنما يدل على نوع من المهادنة للإرهاب".
 
وحملت الحكومة العراقية في بيانها السعودية "مسؤولية ما تحصل عليه هذه الجماعات من دعم مادي ومعنوي وما ينتج عن ذلك من جرائم تصل إلى حد الإبادة الجماعية وسفك دماء العراقيين وتدمير مؤسسات الدولة والآثار والمواقع التاريخية والمقدسات الإسلامية".
 
ورأت الحكومة العراقية أن "على الحكومة السعودية أن تتحمل مسؤولية ما يحصل من جرائم خطيرة من قبل هذه الجماعات الإرهابية، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في هذا المجال، وستتابع الحكومة العراقية ذلك بما يتوافق مع قواعد القانون الدولي".
 
واعتبرت كذلك "أن محاولة إضفاء صفة الثوار على هذه الجماعات من قبل وسائل إعلام تابعة للحكومة السعودية، تعد إساءة بالغة لكل ما هو ثوري ومحاولة لشرعنة الجرائم التي تقوم بهما هذه المجموعات والتي هي ليست خافية على أحد في كل مكان حلت به".
 
كما دعت بغداد الحكومة السعودية إلى "ضرورة التركيز على وضعها الداخلي ومراعاة عدم التهميش والإقصاء في بلدها فهي أحرى بهذه النصيحة من العراق الذي تدور فيه عملية ديموقراطية وانتخابات حرة شهد العالم بنزاهتها".
 
وكانت السعودية اتهمت الاثنين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بدفع بلده نحو الهاوية بسبب اعتماده سياسة "إقصاء" العرب السنة، وطالبته بـ"الاسراع" في تشكيل حكومة وفاق وطني.
 
رئيس وزراء كردستان: للسنة الحق بمناطق خاصة بهم (تحديث 10:33 ت غ)

قال رئيس وزراء كردستان العراق نيجيرفان بارزاني الثلاثاء إنه "من شبه المستحيل" أن يعود العراق كما كان عليه قبل احتلال متشددين للموصل شمال البلاد، ورأى أن السنة يجب أن يكون لهم الحق في إقامة منطقة خاصة بهم مثل كردستان.
 
وقال في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "إذا اعتقدنا أن العراق يمكن أن يعود كما كان عليه قبل الموصل، لا أظن أن ذلك سيحصل، هذا شبه مستحيل".
 
وأضاف بارزاني "علينا أن نجلس جميعا معا ونجد حلا ونعرف كيف يمكن العيش معا" مؤكدا أنه "سيكون من الصعب التوصل إلى حل" مع رئيس الوزراء نوري المالكي.
 
وقال "الحل ليس عسكريا. يجب فتح عملية سياسية. إن الطائفة السنية تشعر بأنها متروكة، ويجب أن تشمل العملية مختلف العشائر والمجموعات".
 
وأضاف "يجب أن نترك المناطق السنية تقرر لكني أعتقد أن النموذج الأفضل لها هو أن تقيم منطقة سنية كما فعلنا في كردستان".
 
تهديد لبقاء العراق
 
واعتبر مبعوث الأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف أن الهجوم الذي يشنه متشددون منذ حوالي أسبوع والذي سيطروا خلاله على مناطق واسعة في الشمال يشكل "تهديدا لبقاء" العراق وسيادته.
 
وقال ملادينوف في تصريح صحافي حول الأزمة "إنه تهديد لبقاء العراق لكنه يشكل أيضا خطرا جديا على المنطقة".
 
تعاون بين واشنطن وطهران؟
 
وتتباين آراء المحللين بشأن إمكانية التعاون بين الولايات المتحدة وإيران من أجل تحقيق الاستقرار والأمن في العراق.
 
وقد تباحثت الولايات المتحدة مع إيران "باقتضاب" في الأزمة، وذلك على هامش المفاوضات النووية التي استضافتها فيينا الاثنين، كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية.
 
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف لشبكة سي إن إن التلفزيونية إن "المستقبل سيحدد ما إذا كنا نريد أن نستمر في الحديث مع إيران بشأن العراق".
 
وقال المحلل السياسي الإيراني أمير الموسوي، في لقاء مع "راديو سوا" إن طهران ستساعد العراق عبر إطار دولي لا يقتصر على واشنطن:
 

​​
 ورأى أن طهران ستدعم أي رئيس وزراء تتفق عليه كافة الطوائف العراقية:
 

​​
​​
 ورأى بلال صعب من مجلس أبحاث الأطلنطي أن "لدى الإيرانيين الكثير مما يودون قوله ولهم الكثير من المصالح في العراق، من هنا فمشاركتهم أساسية إلى حد كبير".
 
وأكد أن المشاركة يجب "ألا تقتصر على إلحاق الهزيمة بالإرهابيين، بل يجب أن يكون نقاشا شاملا ناضجا بين الأميركيين والإيرانيين حول العراق الذي يريدونه والذي يحمي المصالح المشتركة".
 
وذكر الباحث بالتعاون الذي لم يكن ببعيد بين الولايات المتحدة وإيران حين تعاون البلدان عام 2003 لاحتواء حركة طالبان، معتبرا أنها "كانت تجربة ناجحة تماما".
 
لكن آخرين يرون أن لإيران تاريخا طويلا في زعزعة استقرار المنطقة، خاصة العراق، ما يدفعهم إلى التحذير من اتخاذ الجمهورية الإسلامية حليفا، كما يرى مايكل هانلون من معهد بروكينغ.
 
ورأى الباحث أن لإيران "جدول أعمال يوالي الشيعة ويغالي في التطرف، فقد قضت طهران سنوات تزعزع استقرار العراق أثناء الوجود الأميركي فيه، ولم تكن يوما تؤيد تشكيل حكومة متعددة الطوائف في العراق".
 
واتهمها بأنها مولت بعض "الميليشيات التي لم تسمح بخروج العراق من دائرة العنف".
 
ورأى عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور صدقة بن يحيى فاضل أن أي محادثات لحل الأزمة العراقية يجب أن تتم بحضور جميع الدول العربية.
 

​​
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية و"راديو سوا"

رئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس البرلمان أسامة النجيفي- أرشيف
رئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس البرلمان أسامة النجيفي- أرشيف

اتفق قادة العراق في لقاء عقدوه في بغداد مساء الثلاثاء على شجب الخطاب الطائفي ومراجعة المسيرة السياسية السابقة بهدف تقويمها، في وقت تتعرض البلاد لهجوم من قبل مجموعات من المسلحين.

وحضر اللقاء رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ورئيس "الائتلاف الوطني" إبراهيم الجعفري ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي وقادة آخرون.

وقال الجعفري عقب اللقاء في كلمة نقلتها قناة "العراقية" الحكومية وقد وقف القادة الذين حضروا الاجتماع خلفه إنهم توافقوا على "الحافظ على وحدة شعبنا (...) وتجنب أي نوع من أنواع الاستفزازات الطائفية".

وأضاف أن قادة البلاد اتفقوا أيضا على "دعم الإجراءات المدنية (...) والتحشيد من كل مكونات الشعب وبشكل متوازن" و"مراجعة المسيرة السابقة لتقويمها لصالح العراق".

وأكدوا "التزام الدستور والقوانين (...) ومنع ظواهر حمل السلاح العشوائي خارج إطار الدولة"، في وقت يتوجه آلاف المتطوعين إلى معسكرات يخضعون فيها للتدريب لمواجهة المسلحين.

وتسيطر جماعات مسلحة منذ أسبوع على مناطق واسعة من شمال البلاد بينها الموصل (350 كلم شمال بغداد) عاصمة محافظة نينوى بعدما شنوا هجوما كاسحا في محافظات عدة وسط تراجع القوات الحكومية أمام تقدمهم المفاجئ والسريع.
 
المالكي يعفي ضباطا كبارا في الجيش من مناصبهم

أمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإعفاء ضباط رفيعي المستوى في القوات الحكومية من مناصبهم وإحالة بعضهم على محاكم عسكرية ومجالس تحقيقية.

وجاء في البيان ان المالكي وهو القائد العام للقوات المسلحة أمر بإعفاء الفريق الركن مهدي الغراوي قائد عمليات نينوى ونائبه اللواء الركن عبد الرحمن مهدي ورئيس أركانه العميد الركن حسن عبد الرزاق من مناصبهم "واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".

وأمر المالكي أيضا بإعفاء "العميد الركن هدايت عبد الرحيم عبد الكريم عبد الرحمن قائد فرقة المشاة الثالثة (...) واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وإحالته إلى المحكمة العسكرية لمحاكمته غيابيا وذلك لهروبه من ساحة المعركة إلى جهة مجهولة".

وطلب أن تتولى قيادة القوات البرية وبالتنسيق مع رئاسة أركان الجيش "تشكيل مجالس تحقيقية بحق الضباط والمراتب الذين هربوا من ساحة المعركة" من دون الالتحاق بالمراكز التي حددتها السلطات لهم للعودة اليها.

وأمر بأن تتولى قيادة القوات البرية "تشكيل مجالس تحقيقية بحق الضباط، الذين تركوا مواقعهم ضمن قواطع مسؤولياتهم وانسحبوا" إلى أماكن أخرى بدون تلقي أوامر من قياداتهم.

وأشار رئيس الوزراء الذي يحكم البلاد منذ العام 2006 ويسعى للبقاء على رأس الحكومة لولاية ثالثة إلى أنه سيقوم في وقت لاحق بإعفاء ضباط آخرين من مناصبهم.

وجاءت قرارات المالكي بعد أسبوع من سقوط محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد) إلى جانب مناطق أخرى من شمال البلاد بينها مدينة تكريت 160) كلم شمال بغداد) عاصمة محافظة صلاح الدين في أيدي مسلحين ينتمون الى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الجهادي المتشدد وتنظيمات أخرى.

وعلى الصعيد السياسي، عقدت الأحزاب الكردية الأربعاء اجتماعا تشاوريا في أربيل، وأجمعت على أن فشل الحل السياسي لاعتصامات الأنبار والجمود في العملية السياسية أديا إلى تدهور الأوضاع في البلاد.

 من جهة أخرى، رفض رئيس ائتلاف العربية صالح المطلك رفضه أي تدخل خارجي في الشأن العراقي، ودعا المطلك في مؤتمر صحفي عقده في بغداد إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني في حال تعذر انعقاد البرلمان الجديد:
 

​​
مسلحون يسيطرون على معبر بين العراق وسورية

سيطر مسلحون على معبر القائم الحدودي الرسمي مع سورية، والواقع في محافظة الأنبار غرب العراق، وذلك بعد انسحاب الجيش والشرطة من محيط المعبر الثلاثاء.
 
وقالت مصادر أمنية وعسكرية إن" مسلحين قريبين من الجيش السوري الحر" و جبهة النصرة سيطروا على المعبر، الذي يبعد عن بغداد بحوالي 340 كيلو متر.
 
كما أكد شهود عيان من أهالي القائم انتشار مسلحين عند المعبر.
 
وتسيطر بالفعل عناصر من "الجيش السوري الحر" على الجهة السورية المقابلة من المعبر في مدينة البوكمال.
 
يذكر أن معبر ربيعة الرسمي الحدودي بين العراق وسورية، والواقع في محافظة نينوى شمال البلاد، يخضع حاليا لسيطرة قوات البيشمركة الكردية بعد انسحاب القوات الحكومية العراقية منه.
 
ولا تسيطر الحكومة المركزية في بغداد إلا على معبر واحد مع سورية، هو معبر الوليد والواقع أيضا في محافظة الأنبار قرب الحدود مع الأردن.

12 قتيلا بانفجار سيارة ملغومة في بغداد
     
قتل 12 شخصا وأصيب 21 بجروح الثلاثاء في انفجار سيارة ملغومة في مدينة الصدر، التي تقيم فيها غالبية من الشيعة في شرق بغداد، حسب ما أفادت مصادر في الشرطة.
 
وقال ضابط برتبة عقيد ومسؤول في وزارة الداخلية إن السيارة الملغومة انفجرت في سوق شعبي مساء الثلاثاء.

الشرطة العراقية تعثر على 18 جثة لعناصر في القوات الحكومية
 
أعلن عقيد في الشرطة العراقية أن الشرطة عثرت الثلاثاء على 18 جثة تعود إلى عناصر في القوات الحكومية شرق مدينة سامراء (110 كلم شمال بغداد).
 
وأوضح المصدر أن الجثث حملت آثار إطلاق نار في الصدر والراس، مضيفا "يبدو أنهم قتلوا قبل خمسة أيام".

تركيا تخلي قنصليتها في مدينة البصرة

أخلت تركيا مقر قنصليتها في مدينة البصرة جنوب العراق الثلاثاء بعد أقل من أسبوع على اقتحام قنصليتها في مدينة الموصل شمال العراق على أيدي متشددين مسلحين احتجزوا دبلوماسيين وجنودا وأطفالا.
 
وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو على حسابه على موقع تويتر إن موظفي القنصلية التركية في البصرة جرى إجلاؤهم إلى الكويت بسبب التهديد الأمني المتزايد.
 
وأكد مسؤول بوزارة الخارجية أن أعضاء القنصلية البالغ عددهم 18فردا ومنهم القنصل العام سيعودون إلى تركيا، مضيفا أنه لا توجد أي خطط لإخلاء السفارة في بغداد.
 
واجتاح متشددون مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وغيرهم من المتشددين السنة مدنا وبلدات في وادي نهر دجلة شمالي بغداد في الأيام الأخيرة.
 
وما زال الأتراك الذين احتجزهم متمردون من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام وعددهم 49 تركيا محتجزين منذ الأربعاء الماضي ما أثار انتقادا لحكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لتقاعسها عن توقع هذا الخطر وإخلاء القنصلية في وقت أسرع.
 
وقالت هيئة الإذاعة في أنقرة الثلاثاء إن تركيا فرضت حظرا على التغطية الإعلامية بغرض حماية سلامة المحتجزين.

 مقتل مصور صحافي واصابة مراسل في محافظة ديالى

قتل مصور صحافي وأصيب مراسل صحافي آخر يعملان لحساب قناة "العهد" الفضائية العراقية في "اعتداء" عندما كانا يرافقان مجموعة تنتمي إلى ميليشيا شيعية في محافظة ديالى شرق البلاد، حسب ما أفادت القناة.

وأوضحت القناة في بيان نشرته على موقعها أن "المصور الزميل خالد علي تعرض خلال تغطيته العمليات العسكرية التي ينفذها أبطال المقاومة الإسلامية (...) إلى اعتداء إرهابي" أسفر عن وإصابة مراسل العهد في ديالى معتز جميل".

وأكد ضابط برتبة عقيد في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء أن المراسل قتل في قضاء الخالص (65 كلم شمال شرق بغداد)، فيما ذكرت القناة أنه قتل في قضاء العظيم القريب.

وحسب القناة، فإن المصور والمراسل كان يرافقان عناصر من ميليشيا عصائب أهل الحق الشيعية.

معارك في تلعفر وحول بغداد تسفر عن مقتل وإصابة العشرات( آخر تحديث 10:08 ت غ)

لقي حوالي 50 شخصا مصرعهم خلال الاشتباكات المتواصلة بين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" داعش والقوات الأمنية في قضاء تلعفر شمال العراق، فيما أعلن مسؤول عسكري إن القوات العراقية صدت هجوما على بعقوبة شمال شرق البلاد هو الأول من نوعه.

وقال نائب رئيس مجلس محافظة نينوى نور الدين قبلان إن "هناك 50 قتيلا من المدنيين الذين سقطوا جراء الاشتباكات والرمي العشوائي والقصف وهناك أيضا عشرات القتلى من المسلحين والقوات الأمنية".

وأضاف أن "المسلحين يسيطرون على معظم أجزاء القضاء (380 كيلو متر شمال بغداد) لكن لا تزال هناك بعض جيوب المقاومة من قبل القوات الأمنية والأهالي"، وبينها "أجزاء من المطار".

ويقع قضاء تلعفر، وهو أكبر أقضية العراق من حيث المساحة الجغرافية، في منطقة استراتيجية قريبة من الحدود مع سورية وتركيا، ويبلغ عدد سكانه نحو 425 ألف نسمة معظمهم من التركمان الشيعة.

تقرير لقناة "الحرة" عن تلعفر:
 

​​

أول هجوم على بعقوبة

وقال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير محمد رضا الزيدي إن القوات العراقية صدت الثلاثاء هجوما شنه مسلحون في مدينة بعقوبة تمكنوا خلاله من السيطرة على ثلاثة أحياء لعدة ساعات.

وأكد مقدم في الجيش أن المسلحين "تمكنوا من السيطرة على أحياء الكاطون والمفرق والمعلمين في غرب ووسط بعقوبة لعدة ساعات، قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة السيطرة على هذه الأحياء".

وقالت مصادر أمنية وطبية إن 44 شخصا قتلوا بالرصاص وسط بعقوبة، خلال تعرضها للاقتحام.

وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة "عثرنا على جثث 44 شخصا مقتولين بالرصاص داخل مركز شرطة حي المفرق، وسط مدينة بعقوبة".

وأكد الطبيب رائد نعيم في مستشفى بعقوبة العام تلقي جثث الضحايا.

وهذا أول هجوم تتعرض له مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى والتي لا تبعد سوى 60 كيلومترا عن شمال شرق بغداد منذ بدء الهجوم الكاسح الذي يشنه مسلحون في أنحاء متفرقة من العراق قبل أسبوع.

وأعلنت قيادة عمليات بغداد مقتل 56 مسلحا وإصابة 21 في العمليات العسكرية التي تخوضها القوات الأمنية ضد المسلحين  في مناطق حزام بغداد، حسب تصريحات المتحدث باسم عمليات بغداد ووزارة الداخلية العميد سعد معن في مؤتمر صحافي:
 

​​
ويسيطر المسلحون الذين ينتمون إلى تنظيم داعش وتنظيمات اخرى على مناطق واسعة في شمال العراق بينها مدينة الموصل مركز محافظة نينوى ومدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية و"راديو سوا"