محمد شرفي رئيس سلطة انتخابات الرئاسة الجزائرية
محمد شرفي رئيس سلطة انتخابات الرئاسة الجزائرية | Source: Courtesy Image

كشفت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، السبت، عن القائمة النهائية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية.

وقال رئيس السلطة الوطنية محمد شرفي في مؤتمر صحفي بالعاصمة الجزائرية السبت إن من بين 143 مرشحا تقدموا للانتخابات الرئاسية، تم النظر في ملفات  23 مرشحا ممن استوفوا شروط السباق الرئاسي.

ومن بين الـ 23 مرشحا تم قبول 5 فقط وهم رئيس الوزراء السابق علي بن فليس رئيس الحكومة الأسبق، ورئيس حزب طلائع الحريات.

و​عز الدين ميهوبي، الأمين العام بالنيابة، لحزب التجمع الديمقراطي ووزير الثقافة السابق، بالإضافة إلى ​عبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء والذي تقلد مناصب عدة في الجزائر، أهمها وزير السياحة والصناعات التقليدية ونائب رئيس البرلمان.

وضمت القائمة أيضا عبد المجيد تبون، وهو مرشح مستقل كان رئيس الحكومة لفترة وجيزة في فترة عبد العزيز بوتفليقة، وتقلد منصب وزير السكن لمدة سبع سنوات، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل. 

​ومن المقرر أن تجري الانتخابات الجزائرية في 12 ديسمبر القادم على الرغم من معارضة الحراك الجماهيري المستمر منذ أشهر، لهذه الخطوة.

باحثون يجدون طريقة جديدة للحفاظ على الشعاب المرجانية (صورة تعبيرية)
العالم فقد نصف شعابه المرجانية منذ الخمسينيات من القرن الماضي (صورة تعبيرية)

أعلن وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية الجزائري، أحمد بداني، أن حكومة بلاده سترفع الحظر عن صيد المرجان، وذلك بعد مرور أكثر من 20 سنة على منعه.

وأوضح الوزير في تصريحات نقلتها صحيفة "النهار" المحلية، أنه "سوف يكون هناك 60 مستغلا لصيد المرجان بولايات سكيكدة الطارف وجيجل".

ونوه الوزير الجزائري إلى أنه جرى الترخيص لاستيراد السفن (التي تستخدم في صيد المرجان) ويتجاوز طولها 40 مترا.

وأكد بداني أنه "سيجري العمل على رفع الإنتاج بالنسبة لتربية المائيات على مستوى البحر إلى 14 ألف طن بنهاية سنة 2024، بواسطة 69 قفصاً عائماً ستدخل مرحلة الإنتاج"، وفقا لموقع "سبق" الجزائري.

وكانت صحيفة "الشروق" المحلية قد ذكرت سابقا أن الجزائر أوقفت صيد المرجان عام 2001، وذلك بسبب الإفراط في صيده، مشيرة إلى أن ذلك التوقيف لم يمنع البعض من مواصلة استغلال الذهب الأحمر، على حد تعبيرها.

وحسب صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن العالم فقد نصف شعابه المرجانية منذ الخمسينيات من القرن الماضي، بسبب التأثير المدمر للاحتباس الحراري والصيد الجائر والتلوث وفقدان الموائل وتفشي الأمراض. 

وغذت الانخفاضات الكبيرة الجهود المبذولة لحماية الشعاب المرجانية المتبقية، من خلال أساليب تتراوح بين إعادة زراعة الشعاب المرجانية التي تتكاثر في الحضانة، إلى تطوير سلالات يمكنها تحمل المياه الدافئة.

وكانت سامانثا بورغس، نائبة رئيس قسم تغير المناخ (C3S) في مرصد كوبرنيكوس، قد أوضحت لوكالة فرانس برس في وقت سابق، تناقص العناصر الغذائية في المحيط وكذلك الأكسجين، مما يهدد بقاء الحيوانات والنباتات.

وأشارت العالمة أيضًا إلى "ابيضاض الشعاب المرجانية وتكاثر الطحالب الضارة، أو الانهيار المحتمل لدورات التكاثر".