كشف تقرير لمحطة NBC الأميركية، الخميس، عن تعرض قادة عسكريين في البنتاغون إلى تهديدات، الشهر الماضي، يعتقد أن لها صلة بمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في بداية العام، نقلا عن خمسة مسؤولين أميركيين رفضوا الكشف عن هوياتهم لحساسية الموضوع، بحسب المحطة.
وقد تم إطلاع مسؤولي إنفاذ القانون بعمليات التهديد التي لا تزال سارية، وهي ليست على الأراضي الأميركية فحسب، بل حتى خارجها، حسب التقرير.
وقال المسؤولون، وفقا لـ "أن بي سي" إن الإفادات التي عرضت على مسؤولي الأمن تضمنت معلومات تشير إلى أن القيادات المستهدفة مسؤولون عسكريون شاركوا في قرار وعملية قتل سليماني.
وقتل سيلماني الذي كان يترأس فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، بضربة أميركية مطلع هذا العام قرب مطار بغداد الدولي.
وتضمنت الإحاطات أيضا معلومات حول قائمة جمعها الخصوم بأسماء القادة العسكريين الذين سيتم استهدافهم، وفقا لما ذكره اثنان من كبار المسؤولين الأميركيين.
وقد تم عرض هذه الإفادات على مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI والاستخبارات المركزية CIA، بعد حادثة تعرض لها مسؤول عسكري كبير بوزار الدفاع، تم تتبعه في مساء 22 سبتمبر من قبل سيارة تحمل لوحات فيرجينيا، ويقودها إيراني، وفقا للمسؤولين الأميركيين.
يشار إلى أن إيران كانت قد تعهدت بالرد على مقتل سليماني.
وتتهم الولايات المتحدة سليماني بأنه كان يرعى أذرع إيران في العراق ولبنان ودول أخرى، ومساعدتها على قتل أميركيين واستهداف مصالح أميركا وحلفائها بالمنطقة.
ولحزب الله اللبناني، حليف إيران الأبرز، خلايا تنشط في أميركا اللاتينية لا يستبعد أن تتخذها كنقطة انطلاق للهجوم على الأراضي الأميركية أو على مصالح كبرى لواشنطن في المنطقة.
وفي يناير الماضي حذر السناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي بوب مينينديز ، من وجود خلايا نائمة لأذرع إيران في الولايات المتحدة.