سيارات تقف أمام مبنى الاتحاد الأوروبي.
مبنى الاتحاد الأوروبي.

يبحث الاتحاد الأوروبي تشكيل فريق لتقديم المشورة للشرطة والقضاء في العراق بعد هزيمة تنظيم داعش، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر دبلوماسية الجمعة.

وقرر وزراء خارجية بلدان الاتحاد الأوروبي الـ28 خلال اجتماع عقدوه الاثنين في لوكسمبورغ النظر في نشر فريق لتقديم المشورة والمساعدة من أجل إصلاح القطاع الأمني وذلك ردا على طلب السلطات العراقية.

وأوضح مصدر دبلوماسي "ثمة حاجة إلى اتخاذ إجراءات محددة لإصلاح قطاع الأمن من أجل تعزيز مكافحة الإرهاب، وتقديم المشورة الاستراتيجية أو المساعدة في تجديد الشبكة الجنائية للشرطة والقضاء".

وقال المصدر "من حيث المبدأ، ثمة إجماع للمضي قدما حول هذه المسألة، لكن مسائل أخرى كثيرة تبقى" في هذه المرحلة حول المهمات المحددة ونطاق المهمة.

وقدمت حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي طلب مساعدة قبل سنة إلى الاتحاد الأوروبي.

تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي نشر بين 2005 و2013 فريقا مدنيا لتدريب القضاة في العراق ضم حوالي 60 خبيرا.

 

المصدر: أ ف ب

 

سلوان موميكا يتحدر من بلدة الحمدانية جنوب شرقي مدينة الموصل
سلوان موميكا يتحدر من بلدة الحمدانية جنوب شرقي مدينة الموصل

في مواجهة أمر ترحيل أصدرته السلطات السويدية بحقه، كشف رجل عراقي نفذ عدة عمليات حرق للمصحف، الأربعاء، أنه سيطلب حق اللجوء في النرويج المجاورة.

ونفذ سلوان موميكا، 37 عاما، تلك العمليات في السويد خلال السنوات القليلة الماضية، مما أثار غضبا عارما واحتجاجات في دول إسلامية عدة.

وقال موميكا في مقابلة نشرتها صحيفة "إكسبريسن" السويدية، "أنا في طريقي إلى النرويج".

واعتبر، وفقا للصحيفة، أن السويد "لا تقبل إلا الإرهابيين الذين يمنحون حق اللجوء والحماية، بينما يتم طرد الفلاسفة والمفكرين".

حظيت مقاطع الفيديو الاستفزازية التي بثها موميكا وهو يحرق المصحف بدعاية عالمية وأثارت الغضب والانتقادات في العديد من الدول الإسلامية، ما أدى إلى أعمال شغب واضطرابات في العديد من الأماكن.

ويتم التحقيق معه حاليا من قبل السلطات السويدية بتهمة التحريض ضد المجموعات العرقية في السويد.

ووفقًا لصحيفة إكسبريسن، فإن موميكا كان أحد الأسباب التي أدت إلى تأخير عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، التي تم الانتهاء منها في وقت سابق من هذا الشهر، لعدة أشهر.

وحظيت أفعاله بتغطية إعلامية واسعة النطاق في تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، التي استخدمت حق النقض ضد محاولة ستوكهولم للانضمام إلى التحالف العسكري لفترة طويلة.

وألغت سلطات الهجرة السويدية تصريح إقامة موميكا في أكتوبر، قائلة إنه قدم معلومات غير صحيحة بشأن طلبه وسيتم ترحيله إلى العراق.

لكن ترحيله تم تعليقه لأسباب أمنية، لأنه وفقا لموميكا، يمكن أن تكون حياته في خطر إذا أعيد إلى بلده الأصلي.

وذكرت وسائل إعلام سويدية أن موميكا حصل على تصريح إقامة عام 2021. وفيما يتعلق بقرار الترحيل العام الماضي، مُنح موميكا تصريح إقامة مؤقت جديد ينتهي في 16 أبريل، وفقا لصحيفة إكسبريسن.

وقال موميكا للصحيفة: "سأنتقل إلى بلد يرحب بي ويحترمني. السويد لا تحترمني"، مضيفا أنه دخل بالفعل إلى النرويج وكان في طريقه إلى العاصمة أوسلو.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات النرويجية، بحسب ما أوردت "أسوشيتد برس".