السفارة البريطانية في برلين
السفارة البريطانية في برلين

 أعلن القضاء الألماني الأربعاء توقيف مواطن بريطاني موظف في سفارة المملكة المتحدة في برلين، بشبهة التجسس لحساب روسيا.

وأوضحت النيابة العامة الفدرالية المكلفة قضايا التجسس أنها تشتبه في أن الرجل الذي قدم على أنه (ديفيد س.) نقل في مناسبة واحدة على الأقل "لممثل لأجهزة الاستخبارات الروسية" وثيقة "حصل عليها في إطار عمله في السفارة".

وأشارت إلى أن توقيفه أتى نتيجة تعاون مع السلطات البريطانية.

وأضافت النيابة العامة في بيان "حصل المتهم في مقابل نقل المعلومات على مبلغ مالي نقدي لم تحدد قيمته".

والمواطن البريطاني موظف في سفارة بلاده منذ نوفمبر 2020 لكن لم يعرف على الفور المنصب الذي يشغله.

وقال المصدر نفسه "تم تفتيش شقته ومكان عمله". وتضاف هذه القضية إلى قضايا تجسس اخرى سجلت في السنوات الأخيرة تتهم السلطات الألمانية روسيا بالوقوف خلفها.

الفيديو تضمن إساءات لزعم المعارضة الهندية، راهول غاندي.
الفيديو تضمن إساءات لزعيم المعارضة الهندية راهول غاندي.

بعد أن أثار موجة غضب عارمة في أنحاء الهند لتضمنه إساءات للمسلمين ولزعيم المعارضة في البلاد، راهول غاندي، حُذف مقطع فيديو نشره حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، من تطبيق إنستغرام.

ووفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن الحزب الحاكم نشر مقطعا كرتونيا ساخرا على منصته في تطبيق "إنستغرام" في 30 أبريل الماضي، ضمن حملته للانتخابات التشريعية.  

ومن  المتوقع أن يفوز مودي بولاية ثالثة نادرة في الانتخابات العامة متعددة المراحل، التي بدأت في 19 أبريل المنصرم وتختتم في الأول من يونيو المقبل، حيث من المقرر فرز الأصوات في الرابع من الشهر نفسه.

وتمت دعوة 968 مليون هندي لانتخاب أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 543 عضوًا، أي أكثر من إجمالي سكان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا.

وفي المقطع الذي أثار الكثير من الغضب والجدل، يظهر زعيم المعارضة راهول، نجل رئيس الوزراء الراحل راجيف غاندي، وهو يحمل بيان حزبه الانتخابي، الذي يتحول غلافه بعد ذلك إلى ما يبدو أنه العلم  الباكستاني.

ويرافق الفيديو تعليق صوتي يزعم أنه في حال "وصل حزب المؤتمر إلى السلطة، فسينتزع كل أموال وثروات غير المسلمين ويوزعها على المسلمين لأنه مجتمعهم المفضل".

ومضى الفيديو ليكرر ادعاءً كاذبًا أطلقه مودي بأن رئيس الوزراء السابق، مانموهان سينغ، قال إن "المسلمين لهم الأولوية في الموارد".

وكانت حملات وخطابات بعض قادة حزب، بهاراتيا جاناتا الحاكم، قد صورت الأقلية المسلمة في البلاد على أنهم  "متسللون" و"غرباء" و"همجيون نهبوا الهند".

ولم يكن من الواضح على الفور ما إذا كان حزب بهاراتيا جاناتا أو إنستغرام قد حذف الفيديو بعد ورود بلاغات كبيرة من المستخدمين.

ولفتت الصحيفة البريطانية أنها حاولت التواصل مع كل من الحزب الحاكم وشركة "ميتا" المالكة لتطبيق إنستغرام، للحصول على تعليق. 

وكان حزب المؤتمر قد أعلن، الجمعة، أن غاندي سيخوض الانتخابات العامة من معقل عائلته في الشمال، في خطوة ستشكل تحديا لمودي في منطقة يهيمن عليها.

وقال الحزب إن غاندي سيخوض الانتخابات من رايباريلي في ولاية أوتار براديش ذات الأهمية السياسية، بالإضافة إلى واياناد في ولاية كيرالا في الجنوب، التي أجريت الانتخابات بها بالفعل.

وتسمح الهند للمرشحين بالمنافسة في دوائر انتخابية متعددة، لكن يمكنهم تمثيل دائرة واحدة فقط، حسب  وكالة رويترز.

وأوتار براديش هي أكثر ولايات الهند سكانا، وتنتخب 80 نائبا في مجلس النواب بالبرلمان، وهو أكبر عدد في جميع الولايات.

وفي الانتخابات الأخيرة التي جرت في 2019، حصد بهاراتيا جاناتا بزعامة مودي وحلفائه 64 مقعدا، بينها مقعد أميثي المجاورة لرايباريلي، حيث مني غاندي بالهزيمة.

وقال مسؤولون في الحزب إن عودته إلى المنطقة، وإن كان مع مشاركته في دائرة انتخابية ثانية، ستنشط الحزب.

وقال غاندي إن ترشيحه من رايباريلي كان "لحظة عاطفية" بالنسبة له. وأوضح عبر حسابه على منصة "إكس": "لقد عهدت والدتي لي بالمسؤولية.. بثقة كبيرة ومنحتني الفرصة لخدمتها".

وأضاف: "في المعركة المستمرة من أجل العدالة وفي مواجهة الظلم، أطلب الحب والمباركة من أحبائي. أنا واثق من أنكم جميعا تقفون معي في هذه المعركة لإنقاذ الدستور والديمقراطية".

وفازت سونيا والدة غاندي عن رايباريلي عام 2019، وهي الآن عضوة في مجلس الشيوخ بالبرلمان.