أظهرت معلومات استخبارية أميركية، رفعت عنها السرية مؤخرا، أن الجماعات المدعومة من طهران في الشرق الأوسط تواجه أزمة مالية نتيجة نقص التمويل من الجانب الإيراني.
وتقول محطة فوكس نيوز الإخبارية إن معلومات حصلت عليها حصريا من مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية تشير إلى تضاؤل موارد طهران ونفوذها داخل المنطقة، مما أدى إلى تقليص عدد الجماعات التي يدعمها النظام الإيراني.
ومن بين هذه الجماعات حركة حماس التي اعتمدت خطة تقشف لمواجهة الأزمة.
بينما أخبرت إيران مجموعات الميليشيات الشيعية في المنطقة أنها بحاجة إلى العثور على مصادر أخرى للدخل لأن إيران لم تعد في وضع يتيح لها تزويدها بالأموال.
ووفقا لفوكس نيوز فإن هذه التحركات تزامنت مع دعوات أصدرها حزب الله اللبناني على وسائل التواصل الاجتماعي ودعا فيها أنصاره للتبرع بالأموال.
وتظهر المعلومات الاستخبارية الأميركية أيضا أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يواجه هو الآخر نقصا في الوقود نتيجة العقوبات الأميركية الأخيرة التي قطعت ما بين مليون إلى ثلاثة ملايين برميل شهريا كانت إيران تزود بها سوريا.
وأدى فرض العقوبات الأميركية على إيران إلى أزمة نقدية مع فقدان الريال الإيراني أكثر من ثلثي قيمته ما تسبب بارتفاع الأسعار، وبلغ المعدل الرسمي للتضخم 51.4 في المئة على مدى عام 2018.