بولتون خلال المؤتمر الصحافي في القدس
بولتون خلال المؤتمر الصحافي في القدس

قال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون الأربعاء إن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تسعى إلى إسقاط النظام في إيران "بل دفعه إلى تغيير سلوكه".

وقال بولتون خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس معلقا على قرار ترامب إعادة فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية وعلى التظاهرات التي شهدتها إيران في الأشهر الأخيرة "لنكن واضحين، إن السياسة الأميركية لا تقضي بتغيير النظام، بل ما نريده هو تغيير كبير في سلوك النظام".

وبالنسبة لسورية، حذر المسؤول الأميركي من أن الولايات المتحدة سترد "بقوة شديدة" في حال استخدمت دمشق أسلحة كيميائية في سياق هجوم للسيطرة على محافظة إدلب.

وأضاف أنه يأمل في أن تكون ضربات أميركية سابقة ضد النظام السوري قد شكلت رادعا عن استخدام أسلحة كيميائية، وأردف قائلا "لتكن الأمور واضحة: إذا استخدم النظام السوري أسلحة كيميائية، فسنرد بقوة شديدة، ومن المستحسن بهم أن يفكروا مليا قبل اتخاذ أي قرار".

وفي تصريحات لوكالة رويترز الأربعاء، قال بولتون إن الإدارة الأميركية لا تناقش احتمال اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان.

وكانت إسرائيل قد استولت على معظم أراضي هضبة الجولان من سورية في حرب 1967 وضمتها في خطوة لم تلق اعترافا دوليا. وقال مسؤول إسرائيلي كبير في أيار/مايو الماضي إن الولايات المتحدة قد تعترف بضم إسرائيل لهضبة الجولان في غضون أشهر.

وأوضح بولتون للوكالة "سمعت أن الفكرة طرحت لكن لا يوجد نقاش يدور حولها ولا قرار داخل الحكومة الأميركية... بالطبع نفهم قول إسرائيل إنها ضمت هضبة الجولان، ونتفهم موقفهم، لكن لا تغيير في الموقف الأميركي حاليا".

وقال بولتون ردا على سؤال حول ما إذا كانت إدارة ترامب ترى أن إقامة دولة فلسطينية هو السبيل للمضي قدما، "أعتقد أن وجهة النظر الأميركية منذ فترة طويلة هي أنه يتعين على الإسرائيليين والفلسطينيين في نهاية المطاف الاتفاق على هذا. لن يفرض أحد سلاما في هذا الصدد".

وبالنسبة لإمكانية استئناف محادثات السلام مع عباس، قال بولتون إن الأمر يعود لرئيس السلطة الفلسطينية.

أمانة منطقة الرياض فرضت عقوبات ضد المنشأة المسؤولة عن تفشي التسمم
أمانة منطقة الرياض فرضت عقوبات ضد المنشأة المسؤولة عن تفشي التسمم

أعلنت وزارة الصحة السعودية، السبت، أن إجمالي الحالات التي رُصدت إصابتها بالتسمم الغذائي الذي تفشى خلال الأيام الخمسة الماضية في الرياض، بلغ 75 حالة، توفي من بينهم شخص واحد، فيما تقبع حالات بالعناية المركزة.

وأوضحت الوزارة في بيان، أنها لم تسجل "إصابات بأعراض جديدة للتسمم الغذائي خلال الأيام الخمسة الأخيرة للتفشي الذي تم رصده مؤخرا"، موضحة أن "عدد الحالات المرصودة بلغ 75 حالة، منهم 69 سعوديين و6 غير سعوديين".

كما أشارت الوزارة إلى أن 50 شخصا من المصابين تأكد تشخيص حالاتهم بالتسمم الغذائي الوشيجي، مبينة أن 43 حالة منهم تعافت وخرجت من المستشفى، وبقيت 31 حالة بالمستشفيات، من بينهم 20 في العناية المركزة، فيما هناك حالة وفاة واحدة.

وأوضحت أن جميع الحالات ارتبطت بتسمم غذائي "من مصدر واحد"، دون إضافة تفاصيل.

وكانت أمانة منطقة الرياض كشفت في بيان، الجمعة، عبر حسابها على "إكس"، أنه تقرر إغلاق معمل المنشأة المسؤولة عن تفشي حالات التسمم.

ووأضحت في بيان أنه "وفقا لعدد الحالات المسجلة، طبقت العقوبات النظامية، وأغلق المعمل الرئيسي للمنشأة الغذائية وجميع فروعها بمدينتي الرياض والخرج للمدة المقرة نظاما، وسيتم إتلاف جميع المواد الغذائية الموجودة في المعمل الرئيسي وفروع المنشأة، مع الإشراف على عملية تنظيف وتطهير جميع الأدوات والأجهزة وغيرها".

وأكدت أمانة منطقة الرياض على "سلامة المنتجات الغذائية للمطاعم والمطابخ والمقاهي ومتعهدي الإعاشة بمنطقة الرياض، حيث لم تسجل حالات من غير المصدر المشار إليه، وتستمر جولاتها التفتيشية للرقابة على المنشآت التجارية بشكل دوري".