التقى رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي العاهل السعودي الملك سلمان الأربعاء في أول زيارة رسمية له إلى الرياض، بعد أيام من زيارته الأولى لإيران.
ويأتي الاجتماع الذي أشارت إليه وسائل الإعلام السعودية الرسمية، مع التحسن الذي تشهده العلاقات بين بغداد والرياض بعد عقود من التوتر.
#خادم_الحرمين_الشريفين يؤكد خلال جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء العراقي حرصه على تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات.#واس pic.twitter.com/9fbVckKLvk
— واس (@spagov) April 17, 2019
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن البلدين وقعا مذكرات اتفاق عدة ولا سيما في مجالات الطاقة والكهرباء والزراعة والنقل البري والنقل البحري والتعاون العلمي والتعليمي.
وأعلنت السعودية هذا الشهر حزمة مساعدات بقيمة مليار دولار لبغداد، وتعهدت بعلاقات أقوى مع العراق حيث يدور صراع نفوذ بين المملكة وإيران.
" #هيئة_الاستثمار" تستعرض الفرص الاستثمارية بالقطاعات الواعدة في المملكة لرجال أعمال عراقيين.https://t.co/wmjs55aLq2#واس pic.twitter.com/6fmIvE67mw
— واس (@spagov) April 17, 2019
وتسعى بغداد إلى تحقيق فوائد اقتصادية عبر توثيق علاقاتها مع المملكة الغنية، ولا سيما في عمليات إصلاح الدمار الذي خلفته سنوات من القتال ضد تنظيم داعش.
وقال عبد المهدي الذي عين رئيسا للوزراء في تشرين الأول/أكتوبر الماضي إن العراق يسعى لإقامة علاقات جيدة مع كل من طهران وواشنطن.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات صارمة على قطاعي الطاقة والبنوك في طهران العام الماضي، لكنها منحت بغداد إعفاءات موقتة للسماح لها بالاستمرار في استيراد الغاز والكهرباء الإيرانيين، وهو أمر بالغ الأهمية لقطاع الطاقة العراقي المتعثر.