وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون
وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون

قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، الاثنين، أمام البرلمان إن بلاده سترسل فريقا تدريبيا من نحو 20 جنديا إلى تونس للمساعدة في الحد من دخول الأشخاص بشكل غير قانوني من ليبيا المجاورة. 

وأوضح أن "فريقا تدريبيا من نحو 20 جنديا من كتيبة المشاة الرابعة تتحرك الآن إلى تونس للمساعدة على مواجهة الحركة غير القانونية عبر الحدود من ليبيا، في إطار دعم السلطات التونسية". 

وأكد أن بريطانيا يجب ألا يكون لها "دور قتالي" في ليبيا، ولكنها ستكون مستعدة لتقديم المشورة والتدريب العسكري للحكومة الليبية في حال طلبت ذلك، وفقط بعد الحصول على موافقة البرلمان البريطاني.

ونفى أن يكون طيارون بريطانيون يشاركون مع قوات جوية أخرى في طلعات فوق ليبيا.

وتشهد ليبيا اضطرابات منذ إطاحة نظام العقيد معمر القذافي في 2011. واستغلت جماعات متشددة، من بينها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حالة الفوضى وأثارت مخاوف من استخدام المتشددين لساحل ليبيا للتسلل إلى أوروبا وشن هجمات فيها. 

المصدر: وكالات

عناصر من الشرطة التونسية قرب متحف باردو
عناصر من الشرطة التونسية قرب متحف باردو

أصدرت محكمة تونس الابتدائية الأربعاء أحكاما نافذة بسجن 14 تونسيا بينهم شرطيان، لتورطهم في "جرائم إرهابية" استهدفت في العام 2013 عناصر أمن، وفق ما أفادت به النيابة العامة.

وقال مكتب الناطق الرسمي باسم النيابة لوكالة الصحافة الفرنسية إن المحكمة أصدرت في قضية أولى، أحكاما تراوحت بين السجن ست سنوات و32 سنة بحق 10 تونسيين لتورطهم في تفجير عبوة ناسفة قرب مركز الحرس البحري في مدينة حلق الوادي شمال العاصمة تونس، في عملية لم تسفر عن قتلى أو إصابات.

وأضاف أن أربعة فقط من بين المتهمين مثلوا أمام المحكمة وبينهم الشرطيان اللذان أدينا على التوالي بالسجن ست سنوات و14 سنة نافذة، بتهمة "الانضمام إلى تنظيم إرهابي" و"توفير معلومات" لهذا التنظيم حول تحركات زملائهم الأمنيين.

وأوضح المتحدث أن بقية المتهمين الستة هاربون من العدالة، وأن المحكمة قضت بسجن كل واحد منهم غيابيا مدة 32 عاما.

وأوضح أن من بين هؤلاء سيف الله بن حسين المعروف باسم "أبو عياض" مؤسس جماعة "انصار الشريعة" المحظورة.

وكانت وزارة الداخلية التونسية قد رجحت مقتل أبو عياض عام 2013 في غارة أميركية في ليبيا بعد هروبه من تونس. ولا يعرف حتى الآن ما إذا كان لا يزال على قيد الحياة.

وفي قضية ثانية، قضت المحكمة بالسجن لفترات تراوحت بين ست سنوات والمؤبد ضد أربعة تونسيين متهمين بقتل عنصري درك وإصابة ثالث في منطقة قبلاط بولاية باجة شمال غرب البلاد في تشرين الأول/ أكتوبر 2013.

وأفاد المصدر القضائي بأن المحكمة قضت بإنزال عقوبة السجن المؤبد بمحمد علي الأحول الذي أدين بقتل عنصري الدرك.

 

المصدر: وكالات