اعتقلت الأجهزة الأمنية حنين سالم بسبب مقاطع اعتبرت مسيئة
محكمة مصرية تقبل استئناف النيابة على إخلاء سبيلها | Source: facebook

أمرت محكمة في القاهرة السبت بتجديد حبس الطالبة المصرية حنين حسام التي اعتقلتها الأجهزة الأمنية بسبب مقاطع مصورة اعتبرت مسيئة.

وقررت غرفة المشورة بمحكمة العباسية تجديد حبس طالبة جامعة القاهرة التي أثارت الجدل خلال الأسابيع الماضية 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وقررت المحكمة قبول طعن النيابة العامة على قرار سابق بإخلاء سبيلها الخميس الماضي.

واتهمت النيابة العامة حنين حسام "بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعي وارتكاب جريمة الاتجار بالبشر" باستخدام فتيات "في أعمال منافية لمبادئ وقيم المجتمع المصري للحصول من ورائها على منافع مادية".

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على حنين التي تقول عن نفسها في تطبيق تيك توك إنها "هرم مصر الرابع" بعد انتشار مقاطع مصورة لها تدعو فيها فتيات أخريات لتصوير أنفسهن مقابل مبالغ مادية.

وقد أحالتها جامعة القاهرة التي تدرس في كلية الآثار بها للتحقيق في سلوكيات "تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية".

أما والدها حسام عبد الهادي فاعتبر الفيديوهات التي كانت تنشرها "عادية" ولا تتعدى حدود "المزاح".

ودعت النيابة مؤخرا إلى إحداث تغييرات جذرية في سياسة التشريع الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي واصفة إياها بأنها "أصبحت حدودا جديدة تحتاج إلى ردع واحتراز لحراستها من "قوى الشر". 

وقالت النيابة في بيان نشرته وسائل إعلام محلية "لقد تأكد أنه استحدث لبلادنا حدود رابعة خلاف البرية والجوية والبحرية تؤدي بنا حتما إلى تغييرات جذرية في سياسة التشريع والضبطيات الإدارية والقضائية". 

وأضافت: "أصبحنا أمام حدود جديدة سيبرانية مجالها المواقع الإلكترونية، مما يحتاج إلى ردع واحتراز تام لحراستها كغيرها من الحدود".

وتخضع مواقع التواصل الاجتماعي في مصر لقيود شديدة، وقد حجبت السلطات نحو 600 موقع إلكتروني إخباري وسياسي وحقوقي، بالإضافة إلى مواقع تواصل اجتماعي وتطبيقات للتواصل الآمن. 

لقطة من فيديو الاعتداء الذي نشرته "سي إن إن"
لقطة من فيديو الاعتداء الذي نشرته "سي إن إن"

اعتذر مغني الراب الأميركي، شون كومز "ديدي"، الأحد، عن الاعتداء على صديقته السابقة كاسي فينتورا، بعدما أظهر مقطع فيديو يعود إلى عام 2016 حادثة الاعتداء، وفق ما نشرت وسائل إعلام أميركية.

وأظهر مقطع الفيديو، الذي نشرته شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن مغني الراب كان بأحد فنادق لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، حيث خرج من إحدى الغرف وتحرك مسرعا نحو المصاعد وهو يلف منشفة حول خصره، ملاحقا الضحية.

وأظهر الفيديو ديدي وهو يمسك بفينتورا ويعتدي عليها بالضرب ويلقيها على الأرض.

وقال ديدي على موقع إنستغرام، الأحد، "لقد كنت في قمة السوء، ووصلت إلى الحضيض، لكنني لا أقدم أي أعذار. سلوكي في هذا الفيديو لا يغتفر ولا يمكن تبريره". 

وتابع "أنا أتحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالي في هذا الفيديو. لقد شعرت بالاشمئزاز عندما فعلت ذلك، وأشعر بالاشمئزاز الآن. أنا آسف للغاية، والتزم بأن أكون رجلاً أفضل".

ورفضت فينتورا، التي توصلت إلى تسوية غير معلنة في الدعوى التي رفعتها ضد ديدي، التعليق على الفيديو.

وقال محاميها دوغلاس ويغدور، لشبكة "سي إن إن" "أكد الفيديو المؤلم السلوك المزعج والوحشي للسيد كومز. لا يمكن أن تعبر الكلمات عن الشجاعة والثبات من جانب السيدة فينتورا بعد مضيها قدما لتسليط الضوء على هذا الأمر".

وكان ديدي على علاقة متقطعة مع فينتورا، وهي عارضة ومغنية، بين عامي 2007 و2018.

وأشارت دعوى فينتورا التي رفعتها في نوفمبر 2023، إلى أن الواقعة التي رصدها فيديو "سي إن إن" تعود تقريبا إلى مارس 2016، وحينها كان كومز "في حالة سُكر شديد ولكم السيدة فينتورا في وجهها".

وأضافت الدعوى أنها حاولت الخروج بعدما اعتقدت أنه استغرق في النوم، لكنه استيقظ ولحق بها إلى مدخل الفندق.