متظاهر رفع العلم العراقي في بغداد الجمعة
متظاهر رفع العلم العراقي في بغداد الجمعة

ارتفعت حصيلة ضحايا احتجاجات الجمعة في العراق إلى 25 قتيلا و130 مصابا، بحسب مسؤولين عراقيين، في ما خرج متظاهرون إلى الشوارع السبت في بغداد وفي مناطق جنوب البلاد في إظهار للتحدي بعد الاعتداءات الدامية التي وقعت الجمعة.

وكان مسلحون مجهولون قد أطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرين في ساحة الخلاني وجسر السنك ببغداد الجمعة.

وقال شهود عيان إن سيارات مدنية لميليشيات موالية لإيران كانت تطلق النار على المتظاهرين في ساحة الخلاني، في ما أطلق مسلحون النار بعدما سيطروا على مبنى يحتله المحتجون منذ أسابيع قرب جسر السنك القريب حيث تم قطع الكهرباء.

سيارة إسعاف تنقل بعض ضحايا إطلاق الرصاص الحي في بغداد
بالفيديو.. ميليشيات إيران تطلق الرصاص الحي على محتجي بغداد
عاد العنف مجددا إلى شوارع العاصمة العراقية بغداد، الجمعة، حيث قتل ما لا يقل عن 14 متظاهراً وأصيب العشرات بهجوم لمسلحين مجهولين، بعيد فرض الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة من قادة الفصائل الموالية لإيران، يشتبه بأنهم تورطوا في الحملة الأمنية ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات.

وجاءت هذه الاعتداءات بعيد فرض الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة من قادة الفصائل الموالية لإيران، يشتبه بأنهم تورطوا في الحملة الأمنية ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات.

وقالت عمليات بغداد إن سبب حدوث ذلك هو سيطرة المتظاهرين على المنطقة وعدم وجود قوات أمنية فيها.

وكانت تلك الهجمات أحد أكثر الهجمات دموية انطلاق الاحتجاجات في الأول من أكتوبر الماضي للمطالبة بإجراء إصلاحات سياسية شاملة وإنهاء النفوذ الإيراني في الشؤون العراقية.​

وتسبب استخدام قوات الأمن الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق المظاهرات في خسائر فادحة.
 
وانتشرت قوات أمن عراقية في الشوارع المؤدية إلى ساحة الخلاني في الساعات الأولى من صباح السبت.

ومنذ انطلاق الاحتجاجات في الأول من أكتوبر، قتل 440 شخصا، معظمهم من المتظاهرين، وأصيب حوالى 20 ألفا بجروح، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر طبية ومن الشرطة.

وفرضت الولايات المتحدة، الجمعة، عقوبات على ثلاثة عراقيين هم، قيس الخزعلي وليث الخزعلي وحسين عزيز اللامي، وجميعهم قادة فصائل موالية لإيران ضمن قوات الحشد الشعبي.

وفرضت واشنطن عقوبات أيضا على السياسي خميس فرحان الخنجر العيساوي بسبب الفساد "على حساب الشعب العراقي".

وفي وقت سابق، نأى المرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني بنفسه من عملية اختيار رئيس وزراء جديد وسط مشاورات سياسية برعاية طهران التي يتهمها الشارع بأنها عرابة النظام القائم المتهم بالفساد والمحسوبيات.

وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي قدم استقالته إلى البرلمان الأسبوع الماضي، تحت ضغط الشارع ودعوة المرجعية البرلمان إلى سحب الثقة من الحكومة.

ثلاثي قتل العراقيين.. من هم قادة الميليشيات الذين عاقبتهم واشنطن؟
أدرج مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية ثلاثة من قادة الميليشيات المدعومة من إيران في العراق، على قائمة العقوبات بتهمة اطلاق النار على المحتجين، ما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء.

 

الشبكة الإجرامية كانت تهرب المهاجرين من العراق إلى الاتحاد الأوروبي عبر روسيا البيضاء وروسيا
الشبكة الإجرامية كانت تهرب المهاجرين من العراق إلى الاتحاد الأوروبي عبر روسيا البيضاء وروسيا

قالت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول)، الخميس، إنها ألقت القبض على 21 شخصا في عملية للشرطة استهدفت شبكة إجرامية لتهريب المهاجرين من العراق إلى الاتحاد الأوروبي عبر روسيا وبيلا روسيا.

وأضافت أن معظم المعتقلين مصريون وعراقيون وسوريون، وتم اعتقال 15 منهم في بولندا.

وأردفت يوروبول ومقرها الرئيسي في لاهاي أن "الشبكة الإجرامية هربت المهاجرين من العراق عبر روسيا وبيلا روسيا إلى دول الاتحاد الأوروبي، وكانت ألمانيا والمملكة المتحدة من دول الوجهة النهائية الرئيسية".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، توفي خمسة مهاجرين، من بينهم طفل، أثناء محاولتهم عبور القنال الإنكليزي من فرنسا.

وتعهدت العديد من الحكومات الأوروبية، بما في ذلك بريطانيا، ببذل مزيد من الجهود لمكافحة الهجرة غير الشرعية.