رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي أكدت أن المنطقة الحدودية الشمالية آمنة ومستقرة
رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي أكدت أن المنطقة الحدودية الشمالية آمنة ومستقرة

أعلن الجيش الكويتي، السبت، سقوط صاروخ كاتيوشا قرب الحدود الدولية المشتركة مع العراق، من دون تسجيل أية أضرار.

وقال الجيش الكويتي في تغريدة على حسابه في تويتر إنه "بعد المسح الميداني الذي قامت به الجهات المختصة في الجيش الكويتي ووزارة الداخلية لكامل الحدود الدولية المشتركة مع جمهورية العراق تبين سقوط صاروخ واحد من نوع كاتيوشا بالقرب من تلك المنطقة".

وأضاف الجيش "لم ينتج عنه (القصف) أي اضرار بشرية أو مادية"، مشيرا إلى أن "رئاسة الأركان العامة للجيش تؤكد على ما جاء في بيانها فجر اليوم بأن المنطقة الحدودية الشمالية آمنة ومستقرة".

وكانت بيان لرئاسة أركان الجيش الكويتي نفت، الجمعة، عبور ثلاثة صواريخ أجواء البلاد باتجاه محيط قاعدة أميركية قريبة.

ونفى البيان الذي نقلته وكالة "كونا" الرسمية، صحة ما "يتم تداوله عبر وسائل إعلام مختلفة" بخصوص الصواريخ، مؤكدا أن الحدود الكويتية مستقرة وآمنة ولم تشهد أي حوادث.

ودعت رئاسة الأركان العامة للجيش، في بيانها، إلى تحري الدقة في التعامل مع مثل هذه المعلومات والأخبار والتي تسبب زعزعة أمن واستقرار البلد"، بحسب تعبير البيان.

وقبل ذلك أفادت وسائل إعلام محلية عراقية، بينها السومرية نيوز، نقلا عن مصدر أمني القول أن "صاروخين استهدفا محيط القاعدة العسكرية الأميركية في منفذ جريشان الحدودي (مع دولة الكويت)".

وأضاف أن "صاروخا ثالثا تجاوز القاعدة تجاه الأراضي الكويتية".

وأكد مدير ناحية سفوان الحدودية مع الكويت، طالب الحصونة، في تصريحات لشبكة "روداو" الكردية أن "أربعة صواريخ انطلقت، وسمع أهالي ناحية سفوان أصوات الإطلاق، وتم العثور على منصات إطلاق هذه الصواريخ قرب جسر سفوان"، مرجحاً أن "يكون الهدف هو قاعدة أميركية في الجانب الآخر من الحدود".

ويأتي الهجوم بالتزامن مع عقد قمة إقليمية في بغداد حضرها قادة وزعماء عرب إضافة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزراء خارجية إيران وتركيا.

ومنذ خريف 2019، استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية منشآت عسكرية ودبلوماسية غربية وخصوصا أميركية، بالإضافة إلى تنفيذ هجمات بعبوات ناسفة استهدفت قوافل تحمل مواد لوجيستية في مناطق جنوب العراق.

ونسب الأميركيون هذه الهجمات التي لم تعلن أي جهة معروفة مسؤوليتها عنها إلى فصائل موالية لإيران في العراق.

الأمطار الغزيرة غير المعتادة تسببت في حدوث فيضانات في مناطق عدة من العراق
الأمطار الغزيرة غير المعتادة تسببت في حدوث فيضانات في مناطق عدة من العراق

لقي أربعة أشخاص من فريق لتسلق الجبال مصرعهم، الجمعة، في السليمانية في شمال العراق جراء فيضانات ناتجة عن أمطار غزيرة، وفق ما أفاد مسؤولون محليون.

وقال رؤوف كمال قائمقام منطقة قرداغ (40 كم جنوب السليمانية) لوكالة فرانس برس "غرق أربعة أشخاص من فريق لتسلق الجبال مكون من 12 شخصا في قرية أواسبي" في قرداغ.

وأكد آرام علي المتحدث باسم الدفاع المدني في السليمانية الحصيلة، قائلا إن ثمانية متسلقين آخرين نجوا من الحادث في جنوب السليمانية، ثاني مدن إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي.

ولفت أنه تم توجيه تحذير أمس بأن الطقس غير مناسب ولا يجوز السفر إلى هذه الأماكن وخاصة فرق تسلق الجبال.

وتسببت الأمطار الغزيرة غير المعتادة في حدوث فيضانات في مناطق عدة من العراق، خاصة في الشمال حيث أُغلقت بعض الطرق في أربيل عاصمة إقليم كردستان.  

وقال المتحدث باسم هيئة الأنواء الجوية العراقية عامر الجابري لفرانس برس إن الأمطار يفترض أن تبدأ في البلاد مع نهاية شهر ديسمبر وحتى نهاية شهر مارس.

وأشار إلى أن "نسبة الامطار التي تساقطت على البلاد خلال هذا العام أفضل من العام الماضي".