بايدن وصل الجمعة إلى شرم الشيخ في محطة قصيرة للمشاركة في مؤتمر الأطراف حول المناخ
بايدن وصل الجمعة إلى شرم الشيخ في محطة قصيرة للمشاركة في مؤتمر الأطراف حول المناخ

أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن بمصر، الجمعة، وقال إن القاهرة تحدثت بقوة عن الحرب في أوكرانيا، مضيفا أيضا أن مصر وسيط رئيسي في غزة.

وجاء ذلك في حديث لبايدن في أثناء لقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27) في منتجع شرم الشيخ.

وقال بايدن إن "مصر اتخذت موقفا واضحا بشأن الحرب الروسية على أوكرانيا"، وشكرها كذلك "للعبها دور الوسيط في ما يتعلق بما يطرأ من تطورات في غزة".

وأضاف بايدن أيضا أن مصر هي المكان المناسب لانعقاد قمة مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27).

بدوره قال السيسي إن حقوق الإنسان كانت دوما محور نقاش في الإعلام الأميركي وهذا يسعدنا"، مضيفا أن "العلاقة بين القاهرة وواشنطن استراتيجية ولم تتغير على امتداد 40 سنة".

ووصل بايدن، الجمعة، إلى شرم الشيخ في محطة قصيرة للمشاركة في مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) في مصر.

ويمضي بايدن ساعات قليلة في المؤتمر المنعقد في منتجع شرم الشيخ المصري على البحر الأحمر، بعد ثلاثة أيام على انتخابات منتصف الولاية في الولايات المتحدة التي طُرحت أسئلة حول تداعيات نتائجها على السياسة الأميركية في مجال المناخ.

وكتب بايدن في تغريدة قبل ساعات على تحليق الطائرة الرئاسية الأميركية فوق موقع المؤتمر على البحر الأحمر "نعيش عقدا حاسما تسنح لنا خلاله فرصة أن نثبت أنفسنا ونمضي قدما في الكفاح من أجل المناخ العالمي".

في سياق ذي صلة قال البيت الأبيض إن المبادرات التي سيعلنها الرئيس بايدن تعكس وجوب مساعدة الدول النامية الضعيفة في مواجهة مشاكل المناخ التي لم تكن متسببة فيها".

وأضاف البيت الأبيض أن الرئيس بايدن سيظهر أن واشنطن مستمرة في تنفيذ التزاماتها ومبادراتها المتعلقة بالمناخ وتسريع جهودها محليا ودوليا.

وأشار البيت الأبيض إلى أن بايدن سيقدم في قمة المناخ مبادرات جديدة تعزز دور واشنطن القيادي في التصدي للتغير المناخي.

وتهيمن على المفاوضات في مؤتمر شرم الشيخ مسألة الحاجة إلى وقف مماطلة الدول الغنية في مساعدة الدول النامية على جعل اقتصاداتها أكثر مراعاة للبيئة وتعويض الخسائر والأضرار التي تتكبدها بسبب كوارث ناجمة من تبدل المناخ.

وتعهد بايدن المساهمة بمبلغ 11,4 مليار دولار في آلية سنوية لتقديم مئة مليار دولار من الدول الغنية إلى الدول النامية للانتقال إلى مصادر طاقة متجددة وتعزيز مقاومتها للتغير المناخي.
 

حزب الله يتبادل إطلاق النار بشكل شبه يومي عبر الحدود مع الجيش الإسرائيلي
حزب الله يتبادل إطلاق النار بشكل شبه يومي عبر الحدود مع الجيش الإسرائيلي

أفادت مراسلة الحرة أن الطيران الإسرائيلي استهدف، الثلاثاء، سيارة على طريق بين بلدتي عدلون ومفرق بلدة الخرايب جنوبي لبنان، دون تأكيد بعد من الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد أن شهد ليل الاثنين الثلاثاء، إلقاء الجيش الإسرائيلي القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا إلى مشارف مدينة صور بجنوب البلاد.

وذكرت المراسلة أن الطيران الاسرائيلي المُسيَّر استهدف سيارة على طريق بمنطقة أبو الأسود بين بلدتي عدلون ومفرق بلدة الخرايب، جنوبي لبنان.

وتوجهت فرق الإسعاف والدفاع المدني على الفور إلى مكان الاستهداف، لتؤكد الوكالة اللبنانية الرسمية بعدها سقوط قتيل في الغارة. 

يشار إلى أنها المرة الأولى التي يستهدف فيها الطيران الاسرائيلي هذه المنطقة الواقعة ضمن قضاء صيدا.

من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، استهداف مبنى و4 بنى تحتية لحزب الله في جنوب لبنان، بالإضافة إلى شنه هجوما "لإزالة تهديد في منطقة يارون".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر إكس: "شنت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو خلال الليلة الماضية غارة على مبنى عسكري تابع لمنظمة حزب الله الإرهابية في منطقة يارون بجنوب لبنان، وعلى أربعة بنى تحتية إرهابية أخرى للمنظمة في هذه المنطقة".

وأضاف "وقبل وقت قصير أيضًا، شنت قوات جيش الدفاع هجوماً لإزالة تهديد في منطقة يارون"، دون أن يوضح طبيعة التهديد. 

ونوه إلى أنه "تم في وقت سابق من اليوم تفعيل صفارات الإنذار بسبب إطلاق قذائف صاروخية في منطقة المطلة، واتضح بأن ذلك كان عن طريق الخطأ".

وفجرا، أطلق الجيش الإسرائيلي، رشقات نارية بالأسلحة الثقيلة باتجاه أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة، بينما حلق الطيران الاستطلاعي حتى صباح الثلاثاء، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وقرى قضاءي صور وبنت جبيل، وفق "الوكالة الوطنية للإعلام".

ونفذ الطيران الإسرائيلي المُسيَّر غارة على منزل في بلدة أرزون عند أطراف بلدة صريفا، أدت إلى "وقوع إصابات وأضرار جسيمة في الممتلكات"، وهي منطقة متقدمة في منطقة جنوب الليطاني في نطاق عمل اليونيفيل، وفق ما ذكرته الوكالة اللبنانية.

وفجر الثلاثاء، شن الطيران الحربي الإسرائيلي، ثلاث غارات جوية بالصواريخ استهدفت "جبل أبو راشد" في مرتفعات الجبّور في قضاء جزّين، وفق مراسلة "الحرة" في بيروت.

 ومساء الإثنين، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، أيضا ثلاث غارات استهدفت أطراف بلدة يارون في القطاع الأوسط، وتعرّضت أطراف بلدتي بيت ليف وعيتا الشعب ليلا، لقصف مدفعي.

وأكد أدرعي، مساء الإثنين، استهداف مبانٍ عسكرية تابعة لحزب الله إلى جانب بنية تحتية إضافية، في جنوب لبنان.

وقال أدرعي في منشور عبر حسابه بمنصة "أكس": قامت طائرات سلاح الجو بشن غارة على بنية تحتية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان"، مرفقا مقطع فيديو لعملية الاستهداف.

وأشار إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي "شن هجوما على مبنيين عسكريين في منطقتي أرزون والعديسة، حيث كان ينشط عناصر من حزب الله".

وأوضح أدرعي أن "إطلاق صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، قد جاء بعد رصد نحو 35 عملية إطلاق عبرت الأراضي اللبنانية وصولا إلى منطقة عين زيتيم، ولم يبلغ عن وقوع إصابات"، مشيرا إلى أن "الجيش الإسرائيلي قد هاجم مصادر إطلاق النار".

ونعى حزب الله في بيان أحد عناصره الذي سقط في القصف الإسرائيلي على الجنوب في الساعات الماضية، وفق مراسلة "الحرة".

وتتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله إطلاق النار منذ أكثر من ستة أشهر بالتوازي مع الحرب في غزة، في أخطر الأعمال القتالية منذ أن خاضا حربا كبرى في عام 2006.

وقُتل 370 لبنانيا على الأقل، من بينهم أكثر من 240 من مقاتلي حزب الله و68 مدنيا، في القتال وفقا لإحصاء نشرته وكالة "رويترز".

وقُتل 18 إسرائيليا، بينهم جنود ومدنيون، على الجانب الإسرائيلي من الحدود، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.‏