هولندا- شرطة
سافر نحو 300 مواطن هولندي إلى سوريا للانضمام إلى "داعش"

تمثل أمام محكمة في روتردام، الاثنين، خمس "جهاديات" هولنديات أُعدن إلى بلدهن من مخيّم للاجئين في سوريا لمحاكمتهن بتهم تتعلق بالإرهاب، وفق ما أعلنت النيابة العامة الجمعة.

ووصلت النساء الخمس وأطفالهن، الأحد عشر، إلى هولندا، الجمعة، بعد ترحيلهم من مخيم الروج للاجئين في شمال شرق سوريا، بحسب تقارير إعلامية.

وقالت المتحدثة باسم النيابة العامة بريشتجي فان دي موسديك إنّ النسوة "سيمثلن أمام قاض هولندي لأول مرة بتهم إرهابية".

وخلال الجلسة التي ستعقد خلف أبواب مغلقة، سيحدّد القضاة هوياتهن ويصدرون قراراً بشأن استمرار احتجازهن لمدة أسبوعين على الأقل، وفق المتحدثة.

وكانت الحكومة الهولندية أعلنت، الأربعاء، قرارها إعادة الجهاديات الخمس من دون تقديم تفاصيل عن "العملية الخاصة" التي نفّذت لإعادتهن.

وقالت وزيرة العدل ديلان يسيلجوز زيجيريوس في رسالة إلى البرلمان "سيتمّ توقيف المشتبه بهن في هولندا بهدف محاكمتهن".

وأضافت في الرسالة التي وقّعها أيضاً وزير الخارجية ووبك هوكسترا "سيتم تسليم أطفالهن لمؤسسات حماية الأطفال".

وجاء قرار إعادة الجهاديات اللائي انضممن إلى مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بعد أن حذرت محكمة في روتردام عام 2021 من أنها قد تسقط التّهم الموجّهة إليهن إذا لم تتم إعادتهن إلى هولندا في غضون أشهر.

وأوضح الوزيران أنّ "الحكومة الهولندية تعتزم بهذا الترحيل تفادي إفلات المشتبه بهنّ من العقاب".

وسافر نحو 300 مواطن هولندي إلى سوريا للانضمام إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خلال الحرب الأهلية، بحسب أرقام حكومية.

ولا يزال حوالي 120 منهم في المنطقة، معظمهم في مخيمات ومراكز احتجاز في سوريا والعراق وتركيا.

وتعهّدت هولندا إعادة الجهاديين لمحاكمتهم على أراضيها، ودعت في ديسمبر شركاءها الأوروبيين إلى تعزيز الجهود في هذا الصدد.

المسلحين هاجموا مقر إقامة المشرع الاتحادي فيتال كاميرهي
المسلحين هاجموا مقر إقامة المشرع الاتحادي فيتال كاميرهي (أرشيفية)

أعلن جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية عن إحباط محاولة انقلاب "فاشلة"، تورط فيها مقاتلون كونغوليون وأجانب، وألقي القبض عليهم، حسب ما ذكرت وكالتي "رويترز" و"فرانس برس".

وفي وقت مبكر، الأحد، سمع دوي إطلاق نار في عاصمة الكونغو، حيث اشتبك مسلحون يرتدون الزي العسكري مع حراس أحد كبار السياسيين في حي قريب من القصر الرئاسي، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، وفقا لما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، في وقت سابق عن متحدث باسم السياسي ووسائل إعلام محلية.

وذكر المتحدث ميشيل موتو موهيما، على منصة "إكس"، أن المسلحين هاجموا مقر إقامة فيتال كاميرهي، المشرع الاتحادي ونائب رئيس الوزراء السابق للاقتصاد في كينشاسا، لكن حراسه تصدوا لهم.

وأفادت وسائل الإعلام المحلية، بأن الرجال المسلحين هم جنود كونغوليون.

وكان كاميرهي مرشح لمنصب رئيس الجمعية الوطنية في الكونغو بالانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها، السبت، لكنها تأجلت بسبب خلاف داخل الحزب الحاكم.

وقتل رجلا شرطة وأحد المهاجمين في تبادل إطلاق النار الذي بدأ حوالي الساعة 4:30 صباحا في المنزل الواقع في شارع تشاشي، على بعد كيلومترين من القصر الرئاسي، وفقا لموهيما.

وأصدرت سفارة الولايات المتحدة في الكونغو تنبيها أمنيا، وحثت على توخي الحذر بعد "تقارير عن إطلاق نار".