الخارجية الأميركية ترحب ببيان مجلس الأمن الذي أشاد بانتخابات العراق
الخارجية الأميركية ترحب ببيان مجلس الأمن الذي أشاد بانتخابات العراق

رحبت الولايات المتحدة الأميركية، الاثنين، ببيان مجلس الأمن الدولي بشأن الانتخابات الأخيرة التي أجريت في العاشر من أكتوبر الجاري في العراق. 

وهنأ المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان "شعب العراق وحكومته على عملية انتخابات آمنة وسليمة من الناحية الفنية وسلمية إلى حد كبير". 

وأشار البيان إلى أن انتخابات العراق كانت فرصة للناخبين العراقيين لتقرير مستقبلهم من خلال حكومة تعكس إرادتهم. 

وأعلن برايس عن انضمام الولايات المتحدة إلى المجتمع الدولي في إدانة تهديدات العنف ضد بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات والعراقيين الآخرين. 

وحث البيان جميع الأطراف على احترام سيادة القانون ونزاهة الانتخابات. 

وأعلنت الخارجية الأميركية عن تطلع الولايات المتحدة إلى العمل مع الحكومة الجديدة عند تشكيلها لتعزيز الشراكة الاستراتيجية والمصالح المشتركة العديدة بين البلدين بما في ذلك استقرار العراق وسيادته والتمكين الاقتصادي وجهود مكافحة الفساد والاستقلالية في مجال الطاقة والمناخ وحماية حقوق الإنسان.

وهنأ مجلس الأمن في بيان صدر الجمعة، "الشعب العراقي والحكومة بمناسبة الانتخابات". كما رحب "بالتقارير الأولية التي تفيد بأن الانتخابات المبكرة سارت على نحو سلس وتميزت عن جميع الانتخابات التي سبقتها بإصلاحات فنية وإجرائية مهمة".

وأثنى أعضاء مجلس الأمن على مفوضية الانتخابات "لإجرائها انتخابات سليمة من الناحية الفنية وحكومة العراق لتحضيراتها للانتخابات ولمنع العنف في يوم الانتخابات".

وأعرب أعضاء مجلس، وفقا للبيان، عن "أسفهم للتهديدات الأخيرة بالعنف ضد بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، وموظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، إلى جانب آخرين".

ودعا البيان إلى حل "أي خلافات انتخابية قد تنشأ" بالطرق السلمية والقانونية، مضيفا أن أعضاء المجلس عبروا عن تطلعهم "لتشكيل حكومة شاملة تمثل إرادة الشعب العراقي ومطالبه بترسيخ الديمقراطية".

وأسفرت الانتخابات البرلمانية المبكرة عن فوز التيار الصدري التابع لرجل الدين مقتدى الصدر الذي حصد أكبر عدد مقاعد، وفق النتائج الأولية (73 من 329).

وبعدما كان القوة الثانية في البرلمان السابق مع 48 مقعدا، حاز تحالف الفتح الممثل للحشد الشعبي والحليف القوي لطهران، على نحو 17 مقعدا فقط بحسب النتائج الأولية.

وبدأ مئات من مناصري الحشد الشعبي، وهو تحالف يتضمن فصائل موالية لإيران، الثلاثاء، اعتصاما قرب المنطقة الخضراء في وسط العاصمة، بغداد، احتجاجا على "تزوير" يقولون إنه شاب الانتخابات التشريعية المبكرة. 

وأعلنت مفوضية الانتخابات مراجعتها أنها ستعمل على بدء العد اليدوي والفرز في المراكز التي تقدمت طعون في نتائجها. 

الشبكة الإجرامية كانت تهرب المهاجرين من العراق إلى الاتحاد الأوروبي عبر روسيا البيضاء وروسيا
الشبكة الإجرامية كانت تهرب المهاجرين من العراق إلى الاتحاد الأوروبي عبر روسيا البيضاء وروسيا

قالت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول)، الخميس، إنها ألقت القبض على 21 شخصا في عملية للشرطة استهدفت شبكة إجرامية لتهريب المهاجرين من العراق إلى الاتحاد الأوروبي عبر روسيا وبيلا روسيا.

وأضافت أن معظم المعتقلين مصريون وعراقيون وسوريون، وتم اعتقال 15 منهم في بولندا.

وأردفت يوروبول ومقرها الرئيسي في لاهاي أن "الشبكة الإجرامية هربت المهاجرين من العراق عبر روسيا وبيلا روسيا إلى دول الاتحاد الأوروبي، وكانت ألمانيا والمملكة المتحدة من دول الوجهة النهائية الرئيسية".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، توفي خمسة مهاجرين، من بينهم طفل، أثناء محاولتهم عبور القنال الإنكليزي من فرنسا.

وتعهدت العديد من الحكومات الأوروبية، بما في ذلك بريطانيا، ببذل مزيد من الجهود لمكافحة الهجرة غير الشرعية.