زعيمة اليمين الفرنسي طالبت الداخلية بالتدخل لردع المساجد
زعيمة اليمين الفرنسي طالبت الداخلية بالتدخل لردع المساجد

في ظل الأزمة الصحية التي تضرب دول العالم، عاد اليمين المتشدد المعارض في فرنسا إلى إثارة سجال سياسي مع الحكومة، إثر ما أسماه "استغلال" المساجد للحجر الصحي المفروض لـ"تمرير خطاب ديني إلى بيوت الفرنسيين" من خلال مكبرات الآذان. 

وقالت رئيسة حزب التجمع الوطني اليميني (معارضة) مارين لوبان، في رسالة إلى وزير الداخلية الفرنسي، أن بعض المساجد في فرنسا بدأت ترفع الأذان عبر مكبرات الصوت، معتبرة الأمر غير غير قانوني و"تجاوزا على الفضاء العام عبر الصوت".

وقالت في رسالتها، كما نقلت "لوموند" الفرنسية، إن بعض المساجد "استغلت حالة الحجر الصحي المفروضة على البلاد وانشغال قوى الأمن في تطبيق ذلك، وراحت تذيع الأذان بمكبرات الصوت على الملأ".

واعتبرت لوبان أن ذلك يمثل "تصعيداً في الإشغال غير القانوني للفضاء العام"، تقوم به جماعات "تنتهز كل الفرص لرفض مبادئ العلمانية التي تقوم عليها الجمهورية الفرنسية".

ودعت النائبة وزير الداخلية إلى "وضع حد لمصدر الضجيج المؤذي" على حد تعبيرها، وبتطبيق حازم للقانون أو حتى الملاحقة القانونية.

ونشر الحزب، أشرطة فيديو يظهر أحد المساجد في تركيا يرفع الآذان، للاستدلال على ما ورد في رسالته إلى الداخلية الفرنسية. 

لكن رئيس المسجد في المدينة، أورهان إيكجي، قال في تصريح لإذاعة "فرانس 3" ، أن الأمر "حصل فيه لبس وسوء فهم". 

وأوضح ان ما حدث أن شخصاً رفع الأذان من شرفة بيته، مؤكداً أن الأذان لم يرفع في مكبرات الصوت من المسجد "فالمسجد مغلق تماشياً مع تعليمات الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا".

تخضع توغو لحكم نفس العائلة منذ 57 عاما بدءا من إياديما غناسينغبي ثم نجله.
تخضع توغو لحكم نفس العائلة منذ 57 عاما بدءا من إياديما غناسينغبي ثم نجله.

وقع الرئيس التوغولي، فور غناسينغبي، على دستور جديد مثير للجدل يلغي الانتخابات الرئاسية، في خطوة يرى معارضوه إنها ستتيح له تمديد حكم عائلته المستمر منذ ستة عقود.

وبموجب التشريع الجديد، سيتمتع البرلمان بسلطة اختيار الرئيس، مع التخلي عن الانتخابات المباشرة. وأعلنت لجنة الانتخابات، السبت، فوز حزب غناسينغبي الحاكم فاز بأغلبية المقاعد في برلمان الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

وقبل الانتخابات، شهدت توغو حملة قمع ضد الحريات المدنية والإعلامية. وحظرت الحكومة الاحتجاجات ضد الدستور الجديد المقترح واعتقلت شخصيات معارضة. ومنعت اللجنة الانتخابية الكنيسة الكاثوليكية من نشر مراقبين للانتخابات.

وفي منتصف إبريل، ألقي القبض على صحفي فرنسي وصل لتغطية الانتخابات، وتم الاعتداء عليه وطرده. وقامت هيئة تنظيم الإعلام في توغو في وقت لاحق بتعليق عملية اعتماد الصحفيين الأجانب، وفق ما أوردت "أسوشيتد برس".

وأظهرت النتائج الأولية فوز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بـ 108 مقاعد من أصل 113 في البرلمان، و137 من أصل 179 مقعدا في مجلس الشيوخ.

كما يزيد الدستور الجديد فترات الرئاسة من خمس إلى ست سنوات، ويحدد فترة الحكم بولاية واحدة. ورغم ذلك، فإن ما يقرب من 20 عاما قضاها غناسينغبي في منصبه بالفعل لن يتم احتسابها ضمن هذا العدد.

وتخضع الدولة الواقعة في غرب أفريقيا لحكم نفس العائلة منذ 57 عاما، بدءا من إياديما غناسينغبي ثم نجله.

وتولى فور غناسينغبي منصبه بعد انتخابات وصفتها المعارضة بالصورية.