أعلنت وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبد الصمد استقالتها من الحكومة
أعلنت وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبد الصمد استقالتها من الحكومة

أعلنت وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبد الصمد استقالتها من الحكومة، بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت الذي أودي بحياة 170 شخصا وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين.

وقالت عبد الصمد: "اعتذر من اللبنانيين الذين لم أتمكن من تلبية طموحاتهم، التغيير بقي بعيد المنال وبما أن الواقع لم يطابق الطموح وبعد هول كارثة بيروت أتقدّم باستقالتي من الحكومة".

وتعد هذه الاستقالة هي الثانية في الحكومة، بعد استقالة وزير الخارجية نصيف حتي قبل أيام من وقوع كارثة مرفأ بيروت.

ومن المتوقع أن يعلن وزير البيئة دميانوس قطار  استقالته في مؤتمر صحافي بعد ظهر اليوم.

وبسبب الكارثة التي حلت ببيروت، خرجت مظاهرات غاضبة في لبنان، واقتحم آلاف المتظاهرين الغاضبين من الطبقة السياسية الحاكمة والمتهمة بالفساد وعدم الكفاءة والإهمال بعد الانفجار، مساء السبت مقرات وزارات عدة لفترة وجيزة وتظاهروا في وسط العاصمة تحت شعار "يوم الحساب" مطالبين بمعاقبة المسؤولين عن انفجار المرفأ. 

كما رُفعت في مواقع عدة في وسط بيروت مشانق رمزية، دلالة على الرغبة في الاقتصاص من المسؤولين عن التفجير.

ويعقد المانحون الدوليون اجتماعا عبر الفيديو الأحد لدعم لبنان الذي هزه الانفجار ويعاني من أزمة اقتصادية خطيرة.

وسيبدأ المؤتمر الذي ينظم بمبادرة من فرنسا والأمم المتحدة، عند الساعة 14,00 (12,00 ت غ). وقالت الرئاسة الفرنسية إنه سيشكل "خطوة للضرورة والأمل لمستقبل" البلاد.

دخان يتصاعد من موقع غارة جوية إسرائيلية على قرية جنوب لبنان
دخان يتصاعد من موقع غارة جوية إسرائيلية على قرية جنوب لبنان

قالت جماعة مسلحة في لبنان، الجمعة، إن قصفا إسرائيليا على منطقة البقاع أسفر عن مقتل اثنين من أعضاء الجماعة التي أطلقت صواريخ عبر الحدود الجنوبية على إسرائيل.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان الجمعة "استهدفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي مصعب خلف وقتلته في منطقة ميدون في لبنان".

ووصفه الجيش بأنه عضو في تنظيم الجماعة الإسلامية في لبنان وقام بشن هجمات على إسرائيل".

وأعلنت الجماعة في بيان أن اثنين من قادتها الميدانيين، هما مصعب خلف وأحد أقاربه، قتلا في القصف.

وأكد مصدر أمني في لبنان أن خلف كان مسؤولا في قوات الفجر الجناح المسلح للجماعة الإسلامية. وكانت الجماعة قد أطلقت في وقت سابق صواريخ على إسرائيل.

وهذه هي المرة الأولى التي تؤكد فيها إسرائيل استهداف عضو في الجماعة الإسلامية في لبنان على الرغم من مقتل أعضاء في التنظيم في غارات استهدفت أعضاء من حركة حماس في لبنان.

وشنت حماس هجوما على إسرائيل في أكتوبر أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية. وردت إسرائيل بشن حملة عسكرية على قطاع غزة أودت بحياة أكثر من 34 ألف فلسطيني.

وبالتزامن مع ذلك، كان حزب الله وإسرائيل يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود الجنوبية للبنان. وقالت مصادر أمنية في لبنان إن غارة إسرائيلية أدت إلى مقتل اثنين من مقاتلي حزب الله، الجمعة.

وقتل أكثر من 250 من أعضاء حزب الله وما يربو على 70 مدنيا في ضربات إسرائيلية على لبنان منذ أكتوبر. وفي إسرائيل تسببت الصواريخ التي أطلقت من لبنان في مقتل نحو 12 من قوات الأمن و6 مدنيين.