من وقت إلى آخر تشتبك القوات السودانية مع ميليشيات إثيوبية في منطقة الفشقة الحدودية
من وقت إلى آخر تشتبك القوات السودانية مع ميليشيات إثيوبية في منطقة الفشقة الحدودية

قُتل ضابط سوداني برتبة نقيب في اشتباك مع ميليشيا إثيوبية الخميس في منطقة على الحدود بين السودان وإثيوبيا، وفق ما أعلن الجيش السوداني.

وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد عامر محمد الحسن لوكالة فرانس برس "وقع الاشتباك صباح اليوم وقتل فيه ضابط برتبة نقيب".

ومن وقت إلى آخر، تشتبك القوات السودانية مع ميليشيات إثيوبية في منطقة الفشقة الحدودية التابعة لولاية القضارف السودانية في شرق البلاد، وهي منطقة زراعية نائية.

وتتهم الحكومة السودانية مواطنين إثيوبيين بزراعة أراض داخل حدودها. 

وقال وزير الدولة بالخارجية عمر قمر الدين الأسبوع الماضي لصحافيين "عدد المزارعين الإثيوبيين الذين يزرعون داخل الأراضي السودانية عددهم ألف وسبعمئة وستة وثمانين مزارعا".

وأكدت الخرطوم انها اتفقت مع أديس أبابا على ترسيم الحدود بينهما للحد من دخول المزارعين الإثيوبيين الى أراضيها عقب مباحثات أجراها وفد سوداني مع نظرائه الإثيوبيين. 

وأضاف قمر الدين "اتفقنا مع الاثيوبيين أن تبدأ اللجنة المشتركة في وضع العلامات المحددة للحدود في تشرين الأول/أكتوبر القادم على أن تنتهي من عملها في آذار/مارس 2021".

نجل البرهان تعرض لحادث مروري في أنقرة في بداية أبريل الماضي
نجل البرهان تعرض لحادث مروري في أنقرة في بداية أبريل الماضي | Source: DHA

توفي محمد عبد الفتاح البرهان نجل القائد العام للجيش السوداني في تركيا، متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها في حادث سير تعرض له مطلع أبريل الماضي. 

وكان محمد البرهان قد اصطدم في السادس من أبريل بمركبة تجارية عندما كان يقود دراجة نارية في أحد شوارع العاصمة أنقرة. 

ونقل حينها على إثر ذلك إلى مشفى "بلكينت" في العاصمة التركية. 

ورغم التدخلات الطبية التي خضع لها خلال الأسابيع الماضية في العناية المركزة توفي بسبب الجروح الخطيرة التي كان يعاني منها، حسب موقع "خبر تورك". 

وقال الموقع الجمعة إن الجانب التركي نقل نبأ وفاة محمد البرهان إلى والده عبد الفتاح وإلى عائلته. 

وعبد الفتاح البرهان لديه ثلاثة أبناء، ولدان وبنت، درس أكبرهم في جامعة الخرطوم، حسب وسائل إعلام سودانية. 

ويخوض البرهان منذ أشهر صراعا مع قائد قوات "الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو المقلب بـ"حميدتي".