A handout picture provided by the Iraqi Air Force on April 19, 2018 shows a F16 fighter jet at an undisclosed location in Iraq…
طائرة عراقية من طراز F16

أكد العراق قدرة فنييه على صيانة مقاتلات F-16 الأميركية الصنع التي يمتلكها، بعد تقرير لمجلة Forbes، تحدث عن "نهاية مرتقبة" لأسطول الطائرات العراقي نتيجة انسحاب الفنيين الأميركيين المتعاقدين مع العراق لصيانة تلك الطائرات.

وقال تقرير فوربس إنه نتيجة للتوترات التي تصاعدت بين الولايات المتحدة وإيران بشكل كبير بعد اغتيال سليماني في بغداد، وضربات صاروخية شنتها إيران على قواعد أميركية، بدأت القوات الأميركية بالانسحاب من قواعد عدة في العراق.

وفي إطار هذا الانسحاب، تم إجلاء المقاولين الأميركيين من قاعدة بلد الجوية، حيث تتمركز الطائرات العراقية، بسبب الخطر الذي تشكله هجمات الميليشيات المدعومة من إيران.

وتقول قيادة العمليات المشتركة العراقية، إن الفنيين العراقيين لديهم القدرة على صيانة وتسليح طائرات F-16، مستبعدة تأثير انسحاب الفنيين الأجانب على أسطول الطائرات العراقي.

وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي لوكالة الأنباء العراقية (واع) "خلال الفترات الماضية انسحب بعض الفنيين الأجانب وتمكن نظراؤهم العراقيون من إجراء الخدمات الدورية الخاصة بالطائرات".

لكن تقرير فوربس يقول إنه منذ انسحاب الفنيين الأميركيين "جثم العديد من هذه الطائرات على الأرض بسبب الافتقار إلى الدعم التقني والصيانة"، ونقل عن مسؤول عراقي لم يسمه قوله بأن "الإسطول قد يندثر".

وقال التقرير إنه "في الوقت الحاضر، لم يعد بإمكان العراق مواصلة الدوريات الروتينية التي تقوم بها طائرات F-16 فوق محافظة الأنبار لمراقبة عمليات تسلل عناصر تنظيم داعش.

وكان تقرير لموقع "الحرة" أورد معلومات عن تجارة تهريب بشر نشطة تقوم بها الميليشيات العراقية، وخاصة كتائب حزب الله، بين العراق وسوريا، لتهريب عوائل عناصر تنظيم داعش من مخيمات الاحتجاز السورية إلى داخل العراق.

وكتائب حزب الله متهمة بشن الضربات على القواعد العراقية، ومنها قاعدة في القائم قرب الحدود السورية، تستخدم الآن من قبل الميليشيات كقاعدة لعمليات التهريب، بحسب مصادر الموقع.

واستلم العراق أول 16 طائرة من طراز F-16 في منتصف عام 2015 خلال الحرب ضد تنظيم داعش، وهي أقوى طائرات حربية يمتلكها العراق منذ حكم صدام حسين.

وقد تعرض أفراد أميركيون فى القواعد العراقية، بما فيها بلد، لهجمات صاروخية نفذتها الميليشيات الشيعية التى تدعمها إيران، عدة مرات خلال العام الماضي، ولم تفعل بغداد شيئا لمكافحة هذه الجماعات طوال فترات طويلة.

لكن الحكومة العراقية الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي، اعتقلت 14 من أفراد الميليشيات بتهم تتعلق بتنفيذ هجمات صاروخية، قبل أن تطلق سراح معظمهم بعد تصاعد التوتر مع الميليشيات.

ونقل التقرير الأميركي عن المحلل مايكل نايتس قوله إن "حماية المواطنين الأجانب ضرورية لاستئناف دعم F-16".

وتوقع نايتس أن ينقل العراق العديد مقاتلاته من طراز F-16 إلى قواعد أخرى في البلاد، مثل قواعد في مطار بغداد أو أربيل أو قاعدة الأسد الجوية في الأنبار.

ويقوم التحالف الدولي بمعظم الطلعات الجوية فوق الأراضي العراقية حاليا، لكن "مع ذلك، إذا غادر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة فستزداد الحاجة بشكل كبير إلى الطائرات العراقية التي تعتبر الوحيدة القادرة على الوصول إلى مواقع القصف بسرعة".

السلطات تحقق في الواقعة - صورة أرشيفية.
السلطات تحقق في الواقعة - صورة أرشيفية.

أسفر هجوم داخل مستشفى في جنوب غرب الصين عن سقوط 10 ضحايا بين قتيل وجريح، الثلاثاء، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية من دون أن تحدد طبيعة الهجوم.

وأوضحت الوكالة "وقع الحادث في مستشفى محلي وعند الساعة 13:20... كانت الحصيلة أكثر من عشرة ضحايا بين قتيل وجريح".

وأضافت أن الهجوم وقع في تشنشيونغ شمال شرق مقاطعة يونان في جنوب غرب البلاد، مشيرة إلى أن السلطات تحقق في الواقعة.

وتعد الجرائم الجماعية نادرة في الصين التي تمنع مواطنيها من امتلاك أسلحة نارية، لكن في السنوات الأخيرة، سجلت موجة من حوادث الطعن.

ونقل تقرير لتلفزيون مقاطعة قويتشو نقلا عن السلطات أن شخصين لقيا حتفهما وأصيب 23 آخرون.