أعلن الرئيس المصري محمد مرسي رفض بلاده أي تدخل خارجي في سورية، مطالبا في الوقت ذاته الرئيس السوري بشار الأسد بالرحيل.
وقال مرسي في مقابلة مع تلفزيون PBS الأميركي "أعارض أي تدخل أجنبي بالقوة في أحداث سورية". وأضاف"لا أؤيد ذلك وأعتقد أنه سيكون خطأ كبيرا إذا حصل. مصر لن توافق على ذلك".
وتابع في اللقاء الذي عقد عشية افتتاح جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "ليس لدى الرئيس الأسد خيار إلا الرحيل. لا مكان للإصلاحات السياسية، فالتغيير هو ما يسعى إليه الشعب وينبغي احترام إرادته".
وأشار مرسي إلى أن الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها اللجنة الرباعية التي تضم إلى جانب مصر، إيران والسعودية وتركيا، قد تسهم في وقف الصراع الدامي في سورية.
يذكر أن المبعوث الدولي للأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي أجرى مشاورات في القاهرة والتقى بمسؤولين في الجامعة العربية ثم توجه إلى دمشق للقاء الرئيس السوري، وذلك في إطار الجهود الدولية لحل الأزمة.
وأبلغ الإبراهيمي مجلس الأمن الدولي في جلسة عقدت أمس الاثنين بضرورة إجراء تغيير شامل في سورية، مشيرا إلى أن النظام السوري يرغب في عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الانتفاضة ضده.
وقال مرسي في مقابلة مع تلفزيون PBS الأميركي "أعارض أي تدخل أجنبي بالقوة في أحداث سورية". وأضاف"لا أؤيد ذلك وأعتقد أنه سيكون خطأ كبيرا إذا حصل. مصر لن توافق على ذلك".
ليس لدى الرئيس الأسد خيار إلا الرحيل. لا مكان للإصلاحات السياسية، فالتغيير هو ما يسعى إليه الشعب وينبغي احترام إرادته
الرئيس المصري محمد مرسي
وأشار مرسي إلى أن الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها اللجنة الرباعية التي تضم إلى جانب مصر، إيران والسعودية وتركيا، قد تسهم في وقف الصراع الدامي في سورية.
يذكر أن المبعوث الدولي للأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي أجرى مشاورات في القاهرة والتقى بمسؤولين في الجامعة العربية ثم توجه إلى دمشق للقاء الرئيس السوري، وذلك في إطار الجهود الدولية لحل الأزمة.
وأبلغ الإبراهيمي مجلس الأمن الدولي في جلسة عقدت أمس الاثنين بضرورة إجراء تغيير شامل في سورية، مشيرا إلى أن النظام السوري يرغب في عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الانتفاضة ضده.