الانفجار تسبب بأضرار مادية حسب المصادر الرسمية
الانفجار تسبب بأضرار مادية حسب المصادر الرسمية

فتحت الأجهزة الأمنية في محافظة النجف العراقية تحقيقا في انفجار استهدف "المعهد الأميركي" وفقا لما أعلنت قيادة شرطة المحافظة في بيان يوم الجمعة.

وقالت قيادة الشرطة في بيانها المقتضب، إن المعلومات الأولية تشير إلى انفجار عبوة ناسفة في "المعهد الأميركي" ولا توجد خسائر بشرية بل مادية فقط.

والمعهد الأميركي هو مؤسسة تعليمية لتدريس اللغة الإنكليزية وكل العاملين فيه من الكوادر العراقية.

ووجه ناشطون الاتهام في هذا التفجير إلى ميليشيات موالية لإيران التي تسعى عبر أذرعها إلى استهداف الوجود الأميركي في العراق.

ونوهوا ساخرين إلى أن المكان المستهدف لا علاقة له بالولايات المتحدة إلا بالاسم فهو ليس إلا معهدا لتعليم اللغة.

عدة دول عربية دعت إيران وإسرائيل إلى تجنب التصعيد وحذرت من إشعال حرب إقليمية
عدة دول عربية دعت إيران وإسرائيل إلى تجنب التصعيد وحذرت من إشعال حرب إقليمية

حذر العراق، الجمعة، من مخاطر التصعيد العسكري في المنطقة بشكل عام وأعرب عن "قلقه الشديد" وذلك على خلفية الهجوم الذي استهدف مدينة أصفهان في وسط إيران.

وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان إنها "تُتابع بشكل مستمر التوتر في المنطقة وتحذر من مخاطر التصعيد العسكري الذي بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل عام".

وأضاف البيان أن "هذا التصعيد يجب ألا يصرف الانتباه عما يجري في قطاع غزة من دمار وإزهاق للأرواح البريئة".

وفي ردود فعل أولية على التقارير عن هجوم إسرائيلي على إيران، دعت عدد من الدول العربية البلدين إلى "تجنب التصعيد"، وحذرت من إشعال "حرب إقليمية".

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن مصر عبرت عن "قلقها البالغ" تجاه استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران، في أعقاب أنباء عن هجوم إسرائيلي على الأراضي الإيرانية.

وحذرت مصر أيضا من "عواقب اتساع رقعة الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة وآثارها الخطيرة على أمن وسلامة شعوبها".

وطالبت مصر الطرفين بـ"ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والامتثال الكامل لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، محذرة من عواقب اتساع رقعة الصراع.

وأكدت مصر أنها ستستمر في تكثيف اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية والمؤثرة من أجل احتواء التوتر والتصعيد الحالي.

وعبرت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، الجمعة، عن قلقها بشأن التوترات الإقليمية ودعت إلى "أقصى درجات ضبط النفس" لتجنب تداعيات خطيرة.

ودعت الخارجية الإماراتية إلى ضرورة إيجاد معالجة جذرية للصراعات والأزمات القائمة في المنطقة وخفض التوترات فيها، وحل الخلافات بالحوار وعبر القنوات الدبلوماسية، وإلى التمسك بسيادة القانون واحترام ميثاق الأمم المتحدة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم الدوليين عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة والتي باتت تهدد الأمن والاستقرار العالميين.

ودانت سلطنة عمان التي تؤدي منذ فترة طويلة دور الوسيط بين طهران والغرب "الهجوم الإسرائيلي".

وقال ناطق رسمي باسم وزارة الخارجية في بيان نشر على منصة "إكس" إن السلطنة "تتابع استمرار التوتر في الإقليم وتدين الهجوم الإسرائيلي هذا الصباح (الجمعة) على أصفهان في الجمهورية الإسلامية الايرانية".

وأضاف البيان أن عُمان "تدين وتستنكر اعتداءات إسرائيل العسكرية المتكررة في المنطقة".

ومن ناحيته، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الجمعة، على حسابه على موقع "إكس" إن الأعمال الانتقامية بين إسرائيل وإيران يجب أن تتوقف، محذرا من خطر التصعيد الإقليمي.

وأضاف "التصعيد الاقليمي خطر يجب منعه. ندين كل الأعمال التي تدفع نحو حرب إقليمية".

وتابع: "يجب وقف التصعيد الإسرائيلي-الإيراني، ويجب أن تبقى الجهود والتركيز على إنهاء العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة. هذه هي الأولوية الآن، ولا يجب السماح بدفع انتباه العالم بعيدا عن هذا العدوان وجهود وقفه فوريا".