علق المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، على مباحثات ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في اتصال هاتفي.
وفي تغريدة، قال قرقاش إن اتصال إردوغان بمحمد بن زايد كان "إيجابيا ووديا للغاية".
وأضاف أن الاتصال "استند إلى مرحلة جديدة، تسعى فيها الإمارات إلى بناء الجسور وتعظيم القواسم والعمل المشترك، مع الأصدقاء والأشقاء، لضمان عقود مقبلة من الاستقرار الإقليمي والازدهار لجميع شعوب ودول المنطقة".
اتصال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالشيخ محمد بن زايد كان ايجابياً وودياً للغاية، لاسيما أنه استند إلى مرحلة جديدة تسعى فيها الإمارات إلى بناء الجسور وتعظيم القواسم والعمل المشترك مع الاصدقاء والاشقاء لضمان عقود مقبلة من الاستقرار الإقليمي والازدهار لجميع شعوب ودول المنطقة. pic.twitter.com/3Ym9zFwGzC
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 31, 2021
وفي اتصال هاتفي، بحث ولي عهد أبوظبي وإردوغان مسألة تعزيز العلاقات بين البلدين المتنافسين، حسبما أفادت، الاثنين، وكالة الأنباء الإماراتية.
وهذا الاتصال هو الأعلى مستوى بين قادة البلدين منذ سنوات، ويأتي بعد زيارة نادرة لوفد إماراتي إلى أنقرة، هذا الشهر، ترأسه مستشار الأمن القومي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان لبحث التعاون الاقتصادي.
ومرت العلاقات بين الإمارات وتركبا بفترة صعبة على مدى سنوات، إذ دعم كل منهما طرفا مختلفا في النزاع في ليبيا، بينما تختلف مواقفهما أيضا في قضايا إقليمية أخرى بينها الموقف من الإسلام السياسي الذي ترفضه أبوظبي.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن محمد بن زايد وإردوغان بحثا "العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين".
كما تبادلا "وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والملفات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك".
وبذل إردوغان جهودا للتواصل مع مجموعة من الدول الإقليمية المنافسة من بينها مصر، في محاولة لإنهاء العزلة الدبلوماسية المتزايدة التي تواجهها تركيا مما خفف من زخم المستثمرين الأجانب في الاقتصاد التركي الضعيف.
وفي المقابل، قام مسؤولون إماراتيون بسلسلة من الزيارات لدول منافسة مؤخرا بينها قطر بعد قطيعة استمرت أكثر من ثلاث سنوات.