Iranian judiciary chief Ebrahim Raisi greets journalists as he arrives to submit his candidacy for Iran's presidential…
خدم رئيسي في لجنة معنية بالحكم على السجناء بالإعدام.

سجل رجل الدين المتشدد المسؤول عن القضاء الإيراني والذي شارك أيضا في لجنة شاركت في الإعدام الجماعي لآلاف السجناء عام 1988، السبت، لخوض انتخابات الرئاسة في البلاد.

واختير إبراهيم رئيسي كخليفة محتمل للمرشد الإيراني علي خامنئي (82 عاما)، مما دفع البعض لاستبعاد خوض السباق. مع ذلك، يُظهر تسجيله أنه لا يزال مهتما بالمنصب الذي فشل في الحصول عليه عام 2017، بحسب تقرير لأسوشيتد برس.

علاقاته الوثيقة مع خامنئي وشعبيته جزئيا من حملته المتلفزة لمكافحة الفساد قد تجعله المرشح المفضل في انتخابات يعتقد محللون بالفعل أن المتشددين يتمتعون بميزة فيها.

لكن نشطاء يتبنون وجهة نظر مختلفة عن رئيسي حول مشاركته في الإعدام الجماعي للسجناء عام 1988 في نهاية حرب إيران الطويلة مع العراق. 

فبعد أن وافق المرشد الإيراني آنذاك الخميني على وقف إطلاق النار بوساطة الأمم المتحدة، اقتحم أعضاء من جماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، المدججين بالسلاح من قبل صدام حسين، الحدود الإيرانية في هجوم مفاجئ، بحسب التقرير.

أوقفت إيران هجومها في نهاية المطاف، لكن الهجوم مهد الطريق لإعادة المحاكمة الصورية لسجناء سياسيين ومسلحين وغيرهم ممن سيعرفون باسم "لجان الموت". 

طُلب من بعض الذين ظهروا تعريف أنفسهم. فأّدى ذلك إلى مقتل من ردوا بـ"مجاهدين"، بينما تم استجواب الآخرين حول استعدادهم لـ "تطهير حقول الألغام للجيش"، وفقا لتقرير منظمة العفو الدولية عام 1990.

تقدر جماعات حقوق الإنسان الدولية أن ما يصل إلى 5 آلاف شخص قد أعدموا، في حين أن منظمة مجاهدي خلق قدرت العدد بنحو 30 ألفا. 

لم تعترف إيران مطلقا بعمليات الإعدام التي نُفذت، على الرغم من أن البعض يجادل بأن كبار المسؤولين الآخرين كانوا مسؤولين فعليا في الأشهر التي سبقت وفاته عام 1989. 

وبحسب ما ورد خدم رئيسي في لجنة معنية بالحكم على السجناء بالإعدام.

عام 2016، قام أفراد من عائلة الراحل حسين علي منتظري بتسجيل صوتي له ينتقد عمليات الإعدام باعتبارها "أكبر جريمة في تاريخ الجمهورية الإسلامية".

لم يعترف رئيسي أبدا علنا بدوره في عمليات الإعدام، حتى أثناء حملته الانتخابية للرئاسة عام 2017. خسر في النهاية أمام روحاني، رغم أنه حصد ما يقرب من 16 مليون صوت في حملته. عينه خامنئي رئيسا للقضاء عام 2019.

عام 2016، عين خامنئي رئيسي لإدارة مؤسسة الإمام الرضا الخيرية، التي تدير مجموعة كبيرة من الشركات والأوقاف في إيران.

وهي واحدة من العديد من المؤسسات الخيرية التي تغذيها التبرعات أو الأصول التي تمت مصادرتها بعد الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979.

لا تقدم هذه المؤسسات أي محاسبة عامة على إنفاقها، ولا تخضع إلا للمرشد الأعلى لإيران. يُعتقد أن جمعية الإمام الرضا الخيرية، المعروفة باسم "أستان قدس رضوي" باللغة الفارسية، هي واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في البلاد. 

يقدر المحللون قيمتها بعشرات المليارات من الدولارات لأنها تمتلك ما يقرب من نصف أراضي مشهد، ثاني أكبر مدينة في إيران.

عند تعيين رئيسي في المؤسسة عام 2016، وصفه خامنئي بأنه "شخص جدير بالثقة يتمتع بخبرة رفيعة المستوى". 

أدى ذلك إلى تكهنات المحللين بأن خامنئي يمكن أن يهيئ رئيسي كمرشح محتمل ليكون المرشد الأعلى الثالث لإيران.

داخل إيران، يوجد مرشحون على طيف سياسي يشمل على نطاق واسع متشددين يرغبون في توسيع البرنامج النووي الإيراني، ومعتدلين يتمسكون بالوضع الراهن، وإصلاحيين يريدون تغيير النظام الديني من الداخل.

يجد أولئك الذين يدعون إلى تغيير جذري أنفسهم ممنوعين من الترشح للمنصب من قبل مجلس صيانة الدستور، وهو لجنة مؤلفة من 12 عضوا تفحص المرشحين وتوافق عليهم تحت إشراف خامنئي.

من بين المرشحين الآخرين الذين سجلوا، السبت، علي لاريجاني، وهو صوت محافظ بارز ورئيس البرلمان السابق الذي تحالف فيما بعد مع روحاني.

لم يظهر مرشح واضح من داخل كتلة الإصلاحيين بعد.

ذكر البعض وزير الخارجية محمد جواد ظريف، على الرغم من أنه قال لاحقا إنه لن يرشح نفسه بعد فضيحة تسجيل مسرب انتقد فيه صراحة الحرس الثوري ومحدودية سلطة الحكومة المدنية.

(FILES) In this file photo taken on February 23, 2021, Iranian Foreign Minister Mohammad Javad Zarif addresses the media at the…
تسريب كلوب هاوس الذي هزّ إيران.. "صفر نفوذ" لظريف وتأثير مستمر لسليماني
بلغة نادرا ما تظهر علنا في أروقة السياسية الإيرانية، اشتكى وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف من المدى الذي وصل إليه تأثير قاسم سليماني، في السياسة الخارجية، في تصريحات مسربة تلقي الضوء على الصراعات بين الحكومة الإيرانية والحرس الثوري الذي يحظى بنفوذ كبير.

في الوقت الذي سجل فيه لاريجاني اسمه كمرشح، سجل محسن هاشمي رفسنجاني، الابن الأكبر للرئيس الإيراني الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني.

وصف المعلقون السياسيون رفسنجاني، عضو مجلس مدينة طهران، بأنه إصلاحي.

يتمتع العديد من المرشحين الآخرين بخلفيات بارزة في الحرس الثوري، وهي قوة شبه عسكرية مسؤولة فقط أمام خامنئي. 

أشار المتشددون على نحو متزايد إلى ضرورة أن يكون الرئيس قائدا عسكريا سابقا نظرا لمشاكل البلاد، وهو أمر لم يحدث منذ الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979 وتطهير القوات المسلحة الذي أعقب ذلك.

كما سجل الرئيس الإيراني السابق المتشدد محمود أحمدي نجاد اسمه كمرشح، الأربعاء. وعلى الرغم من أن محاولته الترشح عام 2017 تعرقلت في نهاية المطاف بعد أن انتقد خامنئي.

كيم جونغ أون دفع بيونغ يانغ إلى تطوير تكنولوجيا تفوق سرعتها سرعة الصوت (أرشيفية-تعبيرية)
كيم جونغ أون دفع بيونغ يانغ إلى تطوير تكنولوجيا تفوق سرعتها سرعة الصوت (أرشيفية-تعبيرية)

رجحت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن يكون الهجوم الإيراني على إسرائيل، في أبريل الماضي، قد أثار اهتمام الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، نظرا لأنه يقدم اختبارا حقيقيا للاشتباك مع الدفاعات الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة وحلفاؤها.

وذكرت الصحيفة أن ما حدث بين إسرائيل وإيران يعتبر بمثابة درس حي لكيم لأنه يعزز فهم كوريا الشمالية لكيفية أداء أسلحتها إذا هاجمت اليابان أو كوريا الجنوبية، وهما دولتان تتكامل دفاعاتهما، مثل إسرائيل، بشكل متزايد مع الولايات المتحدة.

ويأتي ذلك في ظل التقارب بين كوريا الشمالية وإيران، بحسب الصحيفة التي أوضحت أن هذا الأمر يثير المخاوف في الغرب بشأن احتمالية أن يتعاون البلدان عسكريا في نهاية المطاف.

وأوضحت الصحيفة أنه حتى قبل الهجوم الإيراني على إسرائيل، كانت كوريا الشمالية تراقب أداء قذائفها في أوكرانيا، حيث تستخدم روسيا الأسلحة الكورية الشمالية ضد الدفاعات التي زودتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون لكييف.

ومن المؤكد، بحسب الصحيفة، أنه توجد اختلافات مهمة، إذ جاء الهجوم الإيراني على إسرائيل مع تحذير مسبق كاف، مع تحليق المسيرات والصواريخ لساعات أثناء سفرها أكثر من 1000 ميل. ومن غير المرجح أن يقدم كيم مثل هذا الإشعار المسبق لضربة محتملة لكوريا الجنوبية أو اليابان، وهو أمر قد يحدث في غضون دقائق معدودة، كما يقول خبراء أمنيون.

ووفقا للصحيفة، تُصنف كوريا الشمالية المسلحة نووياً كواحدة من أكثر التهديدات العسكرية اضطراباً في العالم. وفي السنوات الأخيرة، أجرت بيونغ يانغ تجارب أسلحة بدون الخضوع لأي عقوبات، بما في ذلك مناورة، في 22 أبريل، والتي أشرف عليها كيم، وزعمت وسائل الإعلام الرسمية أنها كانت أول محاكاة لهجوم نووي مضاد في البلاد.

وترى الصحيفة أنه يمكن أن تكون الدروس المستفادة من الهجوم الإيراني على إسرائيل ذات قيمة خاصة لكوريا الشمالية، حيث تقوم كل من بيونغ يانغ وخصومها ببناء جيوشهم للاستعداد لصراع في نهاية المطاف.

وأشارت الصحيفة إلى أن كيم دفع بيونغ يانغ إلى تطوير تكنولوجيا تفوق سرعتها سرعة الصوت وصواريخ قصيرة المدى يمكن أن تربك الرادارات من خلال تغيير الاتجاه في منتصف الرحلة. ويعتمد المزيد من أحدث صواريخ كوريا الشمالية على الوقود الصلب، وليس الوقود السائل، ما يسمح بانتشار أسرع. ويُعتقد أن بيونغ يانغ لديها أسلحة مخبأة داخل الكهوف والجبال، وقد أظهرت قدرة على إطلاق الصواريخ من عربات السكك الحديدية.

وردا على ذلك، ذكرت "وول ستريت جورنال" أن كوريا الجنوبية واليابان تنفقان عشرات المليارات من الدولارات لتحديث أنظمتهما الدفاعية الصاروخية. ولأول مرة، بدأ البلدان والولايات المتحدة، في أواخر العام الماضي، في ربط أنظمة الرادار الصاروخي الخاصة بهما، رغم أن الدفاعات المتكاملة لا تزال هدفاً بعيد المنال، كما يقول الخبراء العسكريون للصحيفة.

وقالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، في ٢٤ أبريل، إن وفدا من بيونغيانغ برئاسة وزير التجارة الدولية يزور إيران حاليا، وذلك في تقرير علني نادر عن تعاملات البلدين اللذين يُعتقد بأن لهما علاقات عسكرية سرية، وفقا لوكالة "رويترز".

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية، يون جونغ هو، غادر بيونغيانغ، جوا على رأس وفد وزاري لزيارة إيران. ولم تعط تفاصيل أخرى.

‭‬ويُشتبه منذ فترة طويلة بأن كوريا الشمالية وإيران تتعاونان في برامج الصواريخ الباليستية، وربما تتبادلان الخبرات الفنية والمكونات التي تدخل في تصنيعها.

وأفادت "رويترز"، في فبراير، بأن إيران قدمت عددا كبيرا من الصواريخ الباليستية إلى روسيا لاستخدامها في حربها مع أوكرانيا.

ويُشتبه أيضا بأن كوريا الشمالية تزود روسيا بالصواريخ والمدفعية، رغم أن كلا البلدين نفى هذا الادعاء.

وتشير قاعدة بيانات حكومة كوريا الجنوبية إلى أن يون سبق له العمل على توطيد علاقات كوريا الشمالية مع سوريا.

وكان ليون دور نشط في المعاملات المتزايدة بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث قاد هذا الشهر وفدا لزيارة موسكو، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.