صورة تظهر ميدان تقسيم في أسطنبول
جانب من ميدان تقسيم في إسطنبول الذي شهد عمليات إرهابية عدة

 حذرت السفارة الأميركية في تركيا رعاياها، الاثنين، من هجمات محتملة على كنائس ومعابد يهودية وبعثات دبلوماسية في إسطنبول وذلك في ثاني تحذير من نوعه خلال 4 أيام فحسب إثر وقائع حرق مصاحف في أوروبا.

وقالت السفارة  في تحذير أمني محدث إن "هجمات انتقامية وشيكة محتملة يشنها إرهابيون" قد تقع في مناطق يتردد عليها الغربيون في المدينة مثل أحياء بيوغلو وغلطة وتقسيم واستقلال.

وأضافت السفارة أن السلطات التركية تتحرى الأمر.

وأصدرت عدة سفارات في أنقرة، ومن بينها سفارات الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، تحذيرات أمنية يوم الجمعة من هجمات محتملة على دور للعبادة ردا على وقائع منفصلة جرى فيها حرق مصاحف في السويد وهولندا والدنمرك.

وحذرت تركيا مواطنيها، السبت، من "هجمات محتملة بدافع رهاب الإسلام ورهاب الأجانب وهجمات عنصرية" في الولايات المتحدة وأوروبا، و ذلك بحسب وكالة "رويترز".

محكمة العدل الدولية هي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة
محكمة العدل الدولية هي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة

ٌأعلن وزير الخارجية التركي حقان فيدان، اليوم الأربعاء، أن تركيا قررت الانضمام إلى جنوب أفريقيا في القضية التي رفعتها على إسرائيل بمحكمة العدل الدولية.

وقال فيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرسودي في أنقرة "بعد استكمال السياق القانوني لعملنا، سنقدم إعلان الانضمام الرسمي أمام محكمة العدل الدولية تنفيذا للقرار السياسي (الذي اتخذناه)".

وأضاف "تواصل تركيا دعم الشعب الفلسطيني في جميع الظروف".

وأمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل في يناير بالامتناع عن أي أعمال قد تدخل تحت طائلة اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها وضمان عدم ارتكاب قواتها أفعال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، بعد أن اتهمت جنوب أفريقيا إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في القطاع.

وفي يناير، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن تركيا تقدم وثائق للقضية بمحكمة العدل الدولية.

ووصفت إسرائيل وحلفاؤها الغربيون الاتهام بأنه لا يقوم على أي أساس. وقد يستغرق صدور حكم نهائي في قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي سنوات.

ومنذ نحو شهر، قالت محكمة العدل الدولية إن كولومبيا طلبت منها السماح لها بالتدخل في قضية جنوب أفريقيا التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.

ودعت كولومبيا في طلبها المحكمة إلى ضمان "سلامة الشعب الفلسطيني ووجوده".

وتسمح محكمة العدل الدولية، وهي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، للدول بالتدخل والإدلاء بآرائها. وقالت عدة دول إنها ستسعى أيضا للتدخل في القضية لكن حتى الآن لم تقدم سوى كولومبيا ونيكاراغوا الطلب علنا.