وليد جنبلاط
وليد جنبلاط

"احنا رايحين على حالة كمان أسوأ"، بهذه العبارة استهل رئيس حزب "التقدمي الاشتراكي" اللبناني وليد جبلاط حديثا خاصا مع مشايخ الدروز تناقله ناشطون على المنصات الاجتماعية، في إشارة إلى الحالة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

ويظهر مقطع فيديو على تويتر وليد جنبلاط محاطا ببعض المشايخ وهم يستمعون لحديثه حول الحالة الاجتماعية والاقتصادية للبنان الذي يعيش أزمة مالية خانقة خلال الأشهر الأخيرة.

جنبلاط قال إن حياة الرفاهية السابقة انتهت، ويجب أن نعود إلى حياة الاجداد وأكل الدجاج والبرغل.

وأضاف أن "أهم شيء سيكون التضامن" وانه بالإمكان أن يشهد لبنان أزمة وقود وكهرباء خلال الأيام القادمة".

ويأتي تدخل جنبلاط وسط أزمة مالية غير مسبوقة في لبنان.

ومع الانهيار الاقتصادي المتسارع الذي أدى الى تدهور غير مسبوق في قيمة العملة اللبنانية، وجدت شرائح واسعة من اللبنانيين قدرتها الشرائية تتآكل بسرعة، ما جعل كثيرين عاجزين حتى عن ملء براداتهم بالخضار والألبان واللحوم.

ولم تستثن تداعيات الانهيار، وهو الأسوأ منذ عقود، أي فئة اجتماعية وانعكست موجة غلاء غير مسبوق، وسط أزمة سيولة حادة وشحّ الدولار الذي لامس سعر صرفه في السوق السوداء عتبة الستة آلاف ليرة فيما السعر الرسمي لا يزال مثبتاً على 1507 ليرات.

وخسر عشرات آلاف اللبنانيين منذ الخريف مصدر رزقهم أو جزءاً من مداخيلهم جراء الأزمة التي دفعت مئات الآلاف للنزول إلى الشارع منذ 17 أكتوبر ناقمين على الطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد والعجز عن إيجاد حلول للأزمات المتلاحقة. وفاقمت تدابير الإغلاق العام التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد الوضع الاقتصادي والمعيشي سوءاً.

وتسبّب ذلك بارتفاع معدل التضخم في بلد يعتمد على الاستيراد إلى حد كبير، وسجلت أسعار المواد الغذائية ارتفاعا جنونياً تجاوز 72 في المئة من الخريف حتى نهاية مايو، وفق جمعية حماية المستهلك غير الحكومية.

وجعلت الأزمة قرابة نصف السكان يعيشون تحت خط الفقر وفق البنك الدولي، مع توقّع خبراء اقتصاديين اضمحلال الطبقة الوسطى في بلد كان حتى الأمس القريب يُعرف باسم "سويسرا الشرق" ويشتهر بمرافقه وخدماته ومبادرات شعبه الخلاقة.

لقطة من فيديو الاعتداء الذي نشرته "سي إن إن"
لقطة من فيديو الاعتداء الذي نشرته "سي إن إن"

نشرت شبكة "سي إن إن" الأميركية، مقطع فيديو يظهر مغني الراب الشهير، شون كومز "ديدي"، وهو يعتدي على صديقته السابقة كاسي فينتورا، في واقعة تعود لعام 2016، وتتطابق تفاصيلها مع ما جاء في دعوى قضائية رفعتها فينتورا في نوفمبر الماضي.

وأظهرت اللقطات من زوايا مختلفة لكاميرات مراقبة، أن مغني الراب كان بأحد فنادق لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، حيث خرج من غرفة وتحرك مسرعا نحو المصاعد وهو يلف منشفة حول خصره، ملاحقا الضحية.

وأظهر الفيديو ديدي وهو يمسك بفينتورا ويعتدي عليها بالضرب ويلقيها على الأرض.

وحينما سقطت أرضًا، سحب حقيبتها وحقيبة سفر كانتا على الأرض قرب المصعد، وركلها مجددا وهي مستلقية على الأرض دون حراك، قبل أن يجرها نحو الغرفة.

ورفضت فينتورا التي توصلت إلى تسوية غير معلنة في الدعوى التي رفعتها ضد ديدي، التعليق على الفيديو الذي نشرته "سي إن إن".

وقال محاميها دوغلاس ويغدور، للشبكة: "أكد الفيديو المؤلم السلوك المزعج والوحشي للسيد كومز. لا يمكن أن تعبر الكلمات عن الشجاعة والثبات من جانب السيدة فينتورا بعد مضيها قدما لتسليط الضوء على هذا الأمر".

ولم تتمكن "سي إن إن" الحصول على تعليق من ممثلي كومز، وقد نفى الأخير في السابق مزاعم فينتورا.

وكان ديدي على علاقة متقطعة مع فينتورا، وهي عارضة ومغنية، بين عامي 2007 و2018.

وأشارت دعوى فينتورا التي رفعتها في نوفمبر 2023، إلى أن الواقعة التي رصدها فيديو "سي إن إن" تعود تقريبا إلى مارس 2016، وحينها كان كومز "في حالة سُكر شديد ولكم السيدة فينتورا في وجهها".

وأضافت الدعوى أنها حاولت الخروج بعدما اعتقدت أنه استغرق في النوم، لكنه استيقظ ولحق بها إلى مدخل الفندق.